(إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (عَلَيْنا) متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم (لَلْهُدى) اللام لام المزحلقة (الهدى) اسم إن المؤخر، والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (12) من سورة اللَّيل تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6070) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنّ علينا للهدى : الدّلالة على الحقّ أو بيان طريقه
إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال، وإن لنا ملك الحياة الآخرة والحياة الدنيا.
(إن علينا لَلهدى) لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني.
( إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ) أي: إن الهدى المستقيم طريقه، يوصل إلى الله، ويدني من رضاه، وأما الضلال، فطرق مسدودة عن الله، لا توصل صاحبها إلا للعذاب الشديد.
قال قتادة : ( إن علينا للهدى ) أي : نبين الحلال والحرام
وقوله: ( إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ) يقول تعالى ذكره: إن علينا لبيانَ الحقّ من الباطل، والطاعة من المعصية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ) يقول: على الله البيان، بيانُ حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته. وكان بعض أهل العربية يتأوّله بمعنى: أنه من سلك الهدى فعلى الله سبيله، ويقول وهو مثل قوله: وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ويقول: معنى ذلك: من أراد الله فهو على السبيل القاصد، وقال: يقال معناه: إن علينا للهدى والإضلال، كما قال: سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وهي تقي الحرّ والبرد.
Indeed, [incumbent] upon Us is guidance
Воистину, Нам надлежит вести прямым путем
بے شک راستہ بتانا ہمارے ذمہ ہے
Bize düşen sadece doğru yolu göstermektir
Evidencio la guía