(وَما) الواو حالية و(ما) نافية (يُكَذِّبُ) مضارع مرفوع و(بِهِ) متعلقان بالفعل و(إِلَّا) حرف حصر و(كُلُّ) فاعل مضاف إلى (مُعْتَدٍ) و(أَثِيمٍ) صفة والجملة حال.
هي الآية رقم (12) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (588) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5860) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُعْتدٍ : فاجر مُتجاوز عن نَهْج الحقّ
عذاب شديد يومئذ للمكذبين، الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء، وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم، إذا تتلى عليه آيات القرآن قال: هذه أباطيل الأولين. ليس الأمر كما زعموا، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب. ليس الأمر كما زعم الكفار، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون، (وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة) ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها، ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون.
(وما يكذب به إلا كل معتدٍ) متجاوز الحد (أثيم) صيغة مبالغة.
( وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ ) على محارم الله، متعد من الحلال إلى الحرام.( أَثِيمٍ ) أي كثير الإثم، فهذا الذي يحمله عدوانه على التكذيب، ويحمله (عدوانه على التكذيب ويوجب له) كبره رد الحق،
أي معتد في أفعاله من تعاطي الحرام والمجاوزة في تناول المباح والأثيم في أقواله إن حدث كذب وإن وعد أخلف وإن خاصم فجر.
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) يقول تعالى ذكره: وما يُكذّبُ بيوم الدين ( إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ ) اعتدى على الله في قوله، فخالف أمره ( أثِيمٍ ) بربه. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ قال الله: ( وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ) أي بيوم الدين، إلا كلّ معتد في قوله، أثيم بربه.
And none deny it except every sinful transgressor
Его считает ложью только преступник и грешник
اور اُسے نہیں جھٹلاتا مگر ہر وہ شخص جو حد سے گزر جانے والا بد عمل ہے
Oysa onu mütecaviz günahkardan başka kimse yalanlamaz
pues solo lo desmienten los transgresores y los pecadores