(الَّذِينَ) صفة المكذبين و(يُكَذِّبُونَ) مضارع وفاعله والجملة صلة الذين و(بِيَوْمِ) متعلقان بالفعل و(الدِّينِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (11) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (588) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5859) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عذاب شديد يومئذ للمكذبين، الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء، وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم، إذا تتلى عليه آيات القرآن قال: هذه أباطيل الأولين. ليس الأمر كما زعموا، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب. ليس الأمر كما زعم الكفار، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون، (وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة) ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها، ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون.
(الذين يكذبون بيوم الدين) الجزاء بدل أو بيان للمكذبين.
ثم بين المكذبين بأنهم ( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) أي: يوم الجزاء، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم.
أي لا يصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه ويستبعدون أمره.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) قال: أهل الشرك يكذّبون بالدين، وقرأ: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ ... إلى آخر الآية.
Who deny the Day of Recompense
кто считает ложью День воздаяния
جو روز جزا کو جھٹلاتے ہیں
Onlar, kıyamet gününü yalanlamış olanlardır
Los que desmintieron el Día del Juicio