معطوفة على الاية رقم 9
هي الآية رقم (12) من سورة التَّكوير تقع في الصفحة (586) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5812) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الجَحيم سُعّرَتْ : أوقِدَتْ و أضْرمَتْ للكفّار
إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها، وإذا النجوم تناثرت، فذهب نورها، وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا، وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت، وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض، وإذا البحار أوقدت، فصارت على عِظَمها نارًا تتوقد، وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها، وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها: بأيِّ ذنب كان دفنها؟ وإذا صحف الأعمال عُرضت، وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها، وإذا النار أوقدت فأضرِمت، وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين، إذا وقع ذلك، تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر.
(وإذا الجحيم) النار (سعرت) بالتخفيف والتشديد أُججت.
( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) أي: أوقد عليها فاستعرت، والتهبت التهابا لم يكن لها قبل ذلك،
قال السدي: أحميت، وقال قتادة: أوقدت قال وإنما يسعرها غضب الله وخطايا بني آدم.
وقوله: ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) يقول تعالى ذكره: وإذا الجحيم أوقد عليها فأُحميت. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) سعرها غضب الله، وخطايا بني آدم . واختلفت القرّاء في قراءة ذلك فقرأته عامة قرّاء المدينة ( سُعِّرَتْ ) بتشديد عينها بمعنى أوقد عليها مرة بعد مرّة، وقرأته عامة قرّاء الكوفة بالتخفيف. والقول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
And when Hellfire is set ablaze
когда Ад будет разожжен с новой силой
اور جب جہنم دہکائی جائے گی
Cehennem alevlendirildiği zaman
cuando el fuego del Infierno sea avivado