معطوفة على الاية رقم 9
هي الآية رقم (11) من سورة التَّكوير تقع في الصفحة (586) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5811) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
السّماء كُشِطت : قُلِعَتْ كما يُقْلع السّقف
إذا الشمس لُفَّت وذهب ضَوْءُها، وإذا النجوم تناثرت، فذهب نورها، وإذا الجبال سيِّرت عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثًا، وإذا النوق الحوامل تُركت وأهملت، وإذا الحيوانات الوحشية جُمعت واختلطت؛ ليقتصَّ الله من بعضها لبعض، وإذا البحار أوقدت، فصارت على عِظَمها نارًا تتوقد، وإذا النفوس قُرنت بأمثالها ونظائرها، وإذا الطفلة المدفونة حية سُئلت يوم القيامة سؤالَ تطييب لها وتبكيت لوائدها: بأيِّ ذنب كان دفنها؟ وإذا صحف الأعمال عُرضت، وإذا السماء قُلعت وأزيلت من مكانها، وإذا النار أوقدت فأضرِمت، وإذا الجنة دار النعيم قُرِّبت من أهلها المتقين، إذا وقع ذلك، تيقنتْ ووجدتْ كلُّ نفس ما قدَّمت من خير أو شر.
(وإذا السماء كشطت) نزعت عن أماكنها كما ينزع الجلد عن الشاة.
( وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ) أي: أزيلت، كما قال تعالى: ( يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ ) ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ) ( وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ )
قال مجاهد: اجتذبت وقال: السدي كشفت وقال الضحاك : تنكشط فتذهب.
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) يقول تعالى ذكره: وإذا السماء نـزعت وجُذبت ثم طُويت. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( كُشِطَتْ ) قال: جُذبت . وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( قشِطَتْ ) بالقاف، والقشْط والكَشْط بمعنى واحد وذلك تحويل من العرب الكاف قافا لتقارب مخرجيهما، كما قيل للكافور قافور، ولقُسط كُسْط، وذلك كثير في كلامهم إذا تقارب مخرج الحرفين أبدلوا من كلّ واحد منهما صاحبه، كقولهم للأثافي: أثاثي، وثوب فَرْقَبِيّ وثَرْقَبِيّ.
And when the sky is stripped away
когда небо будет сдернуто
اور جب آسمان کا پردہ ہٹا دیا جائے گا
Gök yerinden oynatıldığı zaman
cuando la bóveda celeste desaparezca