(مَنَّاعٍ) صفة أخرى (لِلْخَيْرِ) متعلقان بمناع (مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ) صفات لنفس المحذوف وهو الأخنس بن شريق
هي الآية رقم (12) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (564) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5283) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة.
(مناع للخير) بخيل بالمال عن الحقوق (معتد) ظالم (أثيم) آثم.
( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ) الذي يلزمه القيام به من النفقات الواجبة والكفارات والزكوات وغير ذلك، ( مُعْتَدٍ ) على الخلق في ظلمهم، في الدماء والأموال والأعراض ( أَثِيمٍ ) أي: كثير الإثم والذنوب المتعلقة في حق الله تعالى
أي يمنع ما عليه وما لديه من الخير "معتد" في تناول ما أحل الله له يتجاوز فيها الحد المشروع "أثيم" أي يتناول المحرمات.
وقوله: (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ). يقول تعالى ذكره: بخيل بالمال ضنين به عن الحقوق. وقوله: (مُعْتَدٍ ) يقول: معتد على الناس (أَثِيمٍ ) : ذي إثم بربه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: (مُعْتَدٍ ) في عمله (أَثِيمٍ ) بربه.
A preventer of good, transgressing and sinful
скупящемуся на добро, преступнику, грешнику
بھلائی سے روکتا ہے، ظلم و زیادتی میں حد سے گزر جانے والا ہے، سخت بد اعمال ہے، جفا کار ہے
Diliyle iğneleyen, kovuculuk eden, iyiliği daima önleyen, aşırı giden, suç işleyen, çok yemin eden alçak zorbaya, bütün bunlar dışında bir de soysuzlukla damgalanmış kimseye, mal ve oğulları vardır diye aldırış etmeyesin
a quien se niega a hacer el bien, al transgresor, al pecador