مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والسابعة عشرة (١١٧) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والسابعة عشرة من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ ﴿١١٧

الأستماع الى الآية المئة والسابعة عشرة من سورة هُود

إعراب الآية 117 من سورة هُود

(وَما) الواو استئنافية وما نافية (كانَ رَبُّكَ) كان واسمها الكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة (لِيُهْلِكَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن والكاف مفعوله الأول وفاعله مستتر (الْقُرى) مفعول به ثان (بِظُلْمٍ) متعلقان بيهلك، أن وما بعدها متعلقان بخبر كان (وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والهاء مضاف إليه والجملة حالية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (117) من سورة هُود تقع في الصفحة (234) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1590) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 117 من سورة هُود بدون تشكيل

وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ﴿١١٧

تفسير الآية 117 من سورة هُود

وما كان ربك -أيها الرسول- ليهلك قرية من القرى وأهلها مصلحون في الأرض، مجتنبون للفساد والظلم، وإنما يهلكهم بسبب ظلمهم وفسادهم.

(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم) منه لها (وأهلها مصلحون) مؤمنون.

أي: وما كان الله ليهلك أهل القرى بظلم منه لهم، والحال أنهم مصلحون, أي: مقيمون على الصلاح، مستمرون عليه، فما كان الله ليهلكهم، إلا إذا ظلموا، وقامت عليهم حجة الله.ويحتمل، أن المعنى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلمهم السابق، إذا رجعوا وأصلحوا عملهم، فإن الله يعفو عنهم، ويمحو ما تقدم من ظلمهم.

ثم أخبر تعالى أنه لم يهلك قرية إلا وهي ظالمة ( لنفسها ) ولم يأت قرية مصلحة بأسه وعذابه قط حتى يكونوا هم الظالمين ، كما قال تعالى : ( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم ) ( هود : 101 ) ، وقال ( وما ربك بظلام للعبيد ) ( فصلت : 46 ) .

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما كان ربك ، يا محمد، ليهلك القرى ، التي أهلكها، التي قَصَّ عليك نبأها، ظُلمًا وأهلها مصلحون في أعمالهم، غير مسيئين، فيكون إهلاكه إياهم مع إصلاحهم في أعمالهم وطاعتهم ربّهم ، ظلمًا، ولكنه أهلكها بكفر أهلها بالله وتماديهم في غيِّهم، وتكذيبهم رُسُلهم ، وركوبهم السيئات.


وقد قيل: معنى ذلك : لم يكن ليهلكهم بشركهم بالله. وذلك قوله " بظلم " يعني: بشرك ، (وأهلها مصلحون)، فيما بينهم لا يتظالمون، ولكنهم يتعاطَون الحقّ بينهم ، وإن كانوا مشركين، إنما يهلكهم إذا تظالموا.
--------------------------------------------------------

الآية 117 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (117) - Surat Hud

And your Lord would not have destroyed the cities unjustly while their people were reformers

الآية 117 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (117) - Сура Hud

Твой Господь не станет губить города по несправедливости, если они праведны

الآية 117 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (117) - سوره هُود

تیرا رب ایسا نہیں ہے کہ بستیوں کو ناحق تباہ کر دے حالانکہ ان کے باشندے اصلاح کرنے والے ہوں

الآية 117 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (117) - Ayet هُود

Rabbin, kasabaların halkı ıslah olmuşken, haksız yere onları yok etmez

الآية 117 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (117) - versículo هُود

Tu Señor jamás destruiría un pueblo injustamente, cuando sus habitantes hacen el bien