(قالُوا) الجملة مستأنفة (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية (لَمْ) جازمة (تَنْتَهِ) مضارع مجزوم وفاعله مستتر والجملة مقول القول (يا نُوحُ) منادى بيا مبني على الضم في محل نصب والجملة معترضة (لَتَكُونَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم وتكون مضارع ناقص واسمه محذوف (مِنَ الْمَرْجُومِينَ) متعلقان بخبر تكون وجملة جواب القسم لا محل له
هي الآية رقم (116) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (372) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3048) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عدل قوم نوح عن المحاورة إلى التهديد، فقالوا له: لئن لم ترجع- يا نوح- عن دعوتك لتكوننَّ مِنَ المقتولين رميًا بالحجارة.
(قالوا لئن لم تنته يا نوح) عما تقول لنا (لتكونن من المرجومين) بالحجارة أو بالشتم.
فاستمر نوح عليه الصلاة والسلام على دعوتهم ليلا ونهارا سرا وجهارا فلم يزدادوا إلا نفورا و قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ من دعوتك إيانا إلى الله وحده لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ أي لنقتلك شر قتلة بالرمي بالحجارة كما يقتل الكلب فتبا لهم ما أقبح هذه المقابلة يقابلون الناصح الأمين الذي هو أشفق عليهم من أنفسهم بشر مقابلة لا جرم لما انتهى ظلمهم واشتد كفرهم دعا عليهم نبيهم بدعوة أحاطت بهم فقال رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا الآيات.
لما طال مقام نبي الله بين أظهرهم يدعوهم إلى الله ليلا ونهارا ، وجهرا وإسرارا ، وكلما كرر عليهم الدعوة صمموا على الكفر الغليظ ، والامتناع الشديد ، وقالوا في الآخر : ( لئن لم تنته ) أي : عن دعوتك إيانا إلى دينك يا نوح ( لتكونن من المرجومين ) أي : لنرجمنك
( قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ) يقول: قال لنوح قومه: لئن لم تنته يا نوح عما تقول, وتدعو إليه, وتعيب به آلهتنا, لتكوننّ من المشتومين, يقول: لنشتمك.
They said, "If you do not desist, O Noah, you will surely be of those who are stoned
Они сказали: «О Нух (Ной)! Если ты не прекратишь, то непременно окажешься одним из тех, кого побили камнями»
انہوں نے کہا "اے نوحؑ، اگر تو باز نہ آیا تو پھٹکارے ہوئے لوگوں میں شامل ہو کر رہے گا
Ey Nuh! Eğer bu işe son vermezsen, şüphesiz taşlanacaklardan olacaksın" dediler
Dijeron: "¡Oh, Noé! Si no dejas de insultar a nuestros ídolos te lapidaremos [hasta la muerte]