(وَاصْبِرْ) الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة (فَإِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة تعليل لا محل لها (لا يُضِيعُ) لا نافية ومضارع فاعله مستتر (أَجْرَ) مفعول به (الْمُحْسِنِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (115) من سورة هُود تقع في الصفحة (234) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1588) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واصبر -أيها النبي- على الصلاة، وعلى ما تَلْقى من الأذى من مشركي قومك؛ فإن الله لا يضيع ثواب المحسنين في أعمالهم.
(واصبر) يا محمد على أذى قومك أو على الصلاة (فإن الله لا يضيع أجر المحسنين) بالصبر على الطاعة.
( وَاصْبِرْ ْ) أي: احبس نفسك على طاعة الله، وعن معصيته، وإلزامها لذلك، واستمر ولا تضجر.( فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ْ) بل يتقبل الله عنهم أحسن الذي عملوا، ويجزيهم أجرهم، بأحسن ما كانوا يعملون، وفي هذا ترغيب عظيم، للزوم الصبر، بتشويق النفس الضعيفة إلى ثواب الله، كلما ونت وفترت.
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) قال : يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم . وقال الحسن - في رواية - وقتادة ، والضحاك ، وغيرهم : هي الصبح والعصر . وقال مجاهد : هي الصبح في أول النهار ، والظهر والعصر من آخره
القول في تأويل قوله تعالى : وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: واصبر ، يا محمد ، على ما تلقى من مشركي قومك من الأذى في الله والمكروه ، رجاءَ جزيل ثواب الله على ذلك، فإن الله لا يضيع ثوابَ عمل من أحسن فأطاع الله واتبع أمره ، فيذهب به، بل يوَفّره أحوجَ ما يكون إليه.
And be patient, for indeed, Allah does not allow to be lost the reward of those who do good
Терпи, ибо Аллах не теряет вознаграждения творящих добро
اور صبر کر، اللہ نیکی کرنے والوں کا اجر کبھی ضائع نہیں کرتا
Sabret, Allah iyi davrananların ecrini elbette zayi etmez
Sé paciente [ante las dificultades], porque Dios no dejará que se pierda la recompensa de los que hacen el bien