(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ) فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور الذلة نائب فاعل (أَيْنَ ما) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بالفعل قبله (ثُقِفُوا) فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل (إِلَّا) أداة حصر (بِحَبْلٍ) متعلقان بمحذوف حال والتقدير: ضربت عليهم الذلة في أغلب أحوالهم إلا في حال اعتصامهم بحبل الله (مِنَ الله) لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بمحذوف صفة حبل. (وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ) عطف على ما قبلها (وَباؤُ) فعل ماض وفاعله والجملة معطوفة على ضربت (بِغَضَبٍ) متعلقان بباءوا (مِنَ الله) لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بصفة غضب (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ) الجملة المكررة معطوفة (ذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ (بأنهمْ) الباء حرف جر وأن واسمها (كانُوا) كان واسمها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (يَكْفُرُونَ بِآياتِ الله) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله الله لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة خبر كانوا (وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به (بِغَيْرِ) متعلقان بالفعل أو بمحذوف حال (حَقٍّ) مضاف إليه. (ذلِكَ) مبتدأ (بِما عَصَوْا) الباء حرف جر ما مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (وَكانُوا يَعْتَدُونَ) مثل كانوا يكفرون قبلها وجملة ذلك بأنهم مستأنفة وجواب الشرط أينما محذوف والتقدير: أينما ثقفوا فقد ضربت عليهم الذلة.
هي الآية رقم (112) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (64) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (405) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ضُرِبت عليهم : أحاطت بهم أو ألصقت بهم ، الذِلة : الذلّ و الصَّغار و الهوان ، ثُقِفوا : وُجٍدوا أو أُدْرِكوا ، بحبلٍ من الله : بعهدٍ منه تعالى و هو الإسلام ، حبل من الناّس : عهدٍ من المسلمين ، باءُوا بغضب : رجعوا به مستحِقّين له ، المَسْكنة : فقر النفس و شُحُّها
جعل الله الهوان والصغار أمرًا لازمًا لا يفارق اليهود، فهم أذلاء محتقرون أينما وُجِدوا، إلا بعهد من الله وعهد من الناس يأمنون به على أنفسهم وأموالهم، وذلك هو عقد الذمة لهم وإلزامهم أحكام الإسلام، ورجعوا بغضب من الله مستحقين له، وضُربت عليهم الذلَّة والمسكنة، فلا ترى اليهوديَّ إلا وعليه الخوف والرعب من أهل الإيمان؛ ذلك الذي جعله الله عليهم بسبب كفرهم بالله، وتجاوزهم حدوده، وقَتْلهم الأنبياء ظلمًا واعتداء، وما جرَّأهم على هذا إلا ارتكابهم للمعاصي، وتجاوزهم حدود الله.
(ضربت عليهم الذلة أين ما ثُقفوا) حيثما وجدوا فلا عز لهم ولا اعتصام (إلا) كائنين (بحبل من الله وحبل من الناس) المؤمنين وهو عهدهم إليهم بالأمان على أداء الجزية أي لا عصمة لهم غير ذلك (وباءُوا) رجعوا (بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم) أي بسبب أنهم (كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك) تأكيد (بما عصوا) أمر الله (وكانوا يعتدون) يتجاوزون الحلال إلى الحرام.
أخبر تعالى أنه عاقبهم بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم، فلا يستقرون ولا يطمئنون ( إلا بحبل ) أي: عهد ( من الله وحبل من الناس ) فلا يكون اليهود إلا تحت أحكام المسلمين وعهدهم، تؤخذ منهم الجزية ويستذلون، أو تحت أحكام النصارى وقد ( باءوا ) مع ذلك ( بغضب من الله ) وهذا أعظم العقوبات، والسبب الذي أوصلهم إلى هذه الحال ذكره الله بقوله: ( ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ) التي أنزلها الله على رسوله محمد ﷺ الموجبة لليقين والإيمان، فكفروا بها بغيا وعنادا ( ويقتلون الأنبياء بغير حق ) أي: يقابلون أنبياء الله الذين يحسنون إليهم أعظم إحسان بأشر مقابلة، وهو القتل، فهل بعد هذه الجراءة والجناية شيء أعظم منها، وذلك كله بسبب عصيانهم واعتدائهم، فهو الذي جرأهم على الكفر بالله وقتل أنبياء الله، ثم قال تعالى:
ثم قال تعالى : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) أي : ألزمهم الله الذلة والصغار أينما كانوا فلا يأمنون ( إلا بحبل من الله ) أي : بذمة من الله ، وهو عقد الذمة لهم وضرب الجزية عليهم ، وإلزامهم أحكام الملة ( وحبل من الناس ) أي : أمان منهم ولهم ، كما في المهادن والمعاهد والأسير إذا أمنه واحد من المسلمين ولو امرأة ، وكذا عبد ، على أحد قولي العلماء . قال ابن عباس : ( إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) أي : بعهد من الله وعهد من الناس ، ( و ) هكذا قال مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والسدي ، والربيع بن أنس . وقوله : ( وباءوا بغضب من الله ) أي : ألزموا فالتزموا بغضب من الله ، وهم يستحقونه ( وضربت عليهم ) أي : ألزموها قدرا وشرعا
القول في تأويل قوله : لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: لن يضركم، يا أهل الإيمان بالله ورسوله، هؤلاء الفاسقون من أهل الكتاب بكفرهم وتكذيبهم نبيَّكم محمدًا ﷺ شيئا =" إلا أذى "، يعني بذلك: ولكنهم يؤذونكم بشركهم، وإسماعكم كفرهم، وقولهم في عيسى وأمه وعزير، ودعائهم إياكم إلى الضلالة، ولن يضروكم بذلك، (23) .
They have been put under humiliation [by Allah] wherever they are overtaken, except for a covenant from Allah and a rope from the Muslims. And they have drawn upon themselves anger from Allah and have been put under destitution. That is because they disbelieved in the verses of Allah and killed the prophets without right. That is because they disobeyed and [habitually] transgressed
Где бы их ни застали, их постигает унижение, если только они не окажутся под покровительством Аллаха и покровительством людей. Они попали под гнев Аллаха, и их постигла бедность. Это - за то, что они не веровали в знамения Аллаха и несправедливо убивали пророков. Это - за то, что они ослушались и преступали границы дозволенного
یہ جہاں بھی پائے گئے اِن پر ذلت کی مار ہی پڑی، کہیں اللہ کے ذمہ یا انسانوں کے ذمہ میں پناہ مل گئی تو یہ اور بات ہے یہ اللہ کے غضب میں گھر چکے ہیں، ان پر محتاجی و مغلوبی مسلط کر دی گئی ہے، اور یہ سب کچھ صرف اس وجہ سے ہوا ہے کہ یہ اللہ کی آیات سے کفر کرتے رہے اور انہوں نے پیغمبروں کو ناحق قتل کیا یہ ان کی نافرمانیوں اور زیادتیوں کا انجام ہے
Nerede bulunsalar Allah'ın ve inanan insanların himayesinde olanlar müstesna onlara alçaklık damgası vurulmuştur. Allah'tan bir gazaba uğradılar, onlara aşağılık damgası vuruldu. Bu, Allah'ın ayetlerini inkar etmeleri ve haksız yere peygamberleri öldürmelerindendir. Bu, karşı gelmeleri ve taşkınlık yapmalarındandır
Dondequiera que se encuentren deberán soportar la humillación, excepto amparados según lo establecido por Dios o por un pacto con los hombres. Cayeron en la condena de Dios y la miseria se ha abatido sobre ellos por no haber creído en los signos de Dios y por haber matado injustamente a los Profetas, por haber desobedecido y violado la ley