(قالَ) الجملة مستأنفة (وَما) الواو استئنافية وما اسم استفهام مبتدأ (عِلْمِي) خبر ما مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة استئنافية (بِما) الجار والمجرور متعلقان بعلمي (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة (يَعْمَلُونَ) الجملة خبر كان
هي الآية رقم (112) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (372) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3044) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأجابهم نوح عليه السلام بقوله: لست مكلفًا بمعرفة أعمالهم، إنما كُلفت أن أدعوهم إلى الإيمان. والاعتبار بالإيمان لا بالحسب والنسب والحِرف والصنائع.
(قال وما علمي) أيّ علم لي (بما كانوا يعلمون).
فقال نوح عليه السلام: وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
يقولون : أنؤمن لك ونتبعك ، ونتساوى في ذلك بهؤلاء الأراذل الذين اتبعوك وصدقوك ، وهم أراذلنا ; ولهذا قالوا : ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون
قال وما علمي بما كانوا يعملون ) ؟ أي : وأي شيء يلزمني من اتباع هؤلاء لي ، ولو كانوا على أي شيء كانوا عليه لا يلزمني التنقيب عنه والبحث والفحص ، إنما علي أن أقبل منهم تصديقهم إياي ، وأكل سرائرهم إلى الله ، عز وجل .
( قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) قال نوح لقومه: وما علمي بما كان أتباعي يعملون, إنما لي منهم ظاهر أمرهم دون باطنه, ولم أكَلَّفْ علم باطنهم, وإنما كلّفت الظاهر, فمن أظهر حسنا ظننت به حسنا, ومن أظهر سيئا ظننت به سيئا. يقول: إن حساب باطن أمرهم الذي خفي عني إلا على ربي لو تشعرون, فإنه يعلم سرّ أمرهم وعلانيته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
He said, "And what is my knowledge of what they used to do
Он сказал: «Не мне знать о том, что они совершают
نوحؑ نے کہا "میں کیا جانوں کہ ان کے عمل کیسے ہیں
Nuh: "Onların yaptıkları hakkında bir bilgim yoktur; hesabları Rabbime aittir, düşünsenize! Ben inananları kovacak değilim. Ben sadece açıkça uyarıcıyım" dedi
Dijo [Noé]: "¿Y qué conocimiento puedo tener yo de lo que hacían [antes de venir a mí]