(فَاسْتَقِمْ) الفاء استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (كَما) الكاف حرف جر وما مصدرية (أُمِرْتَ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والكاف وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق (وَمَنْ) الواو واو المعية ومن اسم موصول في محل نصب مفعول معه (تابَ) ماض وفاعله مستتر والجملة صلة (مَعَكَ) ظرف مكان متعلق بتاب والكاف مضاف إليه (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَطْغَوْا) مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة مستأنفة (بِما) الباء حرف جر وما اسم موصول ومتعلقان ببصير (تَعْمَلُونَ) مضارع وفاعله والجملة صلة (بَصِيرٌ) خبر
هي الآية رقم (112) من سورة هُود تقع في الصفحة (234) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1585) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تطغوا : لا تُجاوزوا ما حدّه الله لكم
فاستقم -أيها النبي- كما أمرك ربك أنت ومن تاب معك، ولا تتجاوزوا ما حدَّه الله لكم، إن ربَّكم بما تعملون من الأعمال كلها بصير، لا يخفى عليه شيء منها، وسيجازيكم عليها.
(فاستقم) على العمل بأمر ربك والدعاء إليه (كما أمرت و) ليستقم (من تاب) آمن (معك ولا تطغوْا) تجاوزوا حدود الله (إنه بما تعملون بصير) فيجازيكم به.
ثم لما أخبر بعدم استقامتهم، التي أوجبت اختلافهم وافتراقهم, أمر نبيه محمدا ﷺ، ومن معه، من المؤمنين، أن يستقيموا كما أمروا، فيسلكوا ما شرعه الله من الشرائع، ويعتقدوا ما أخبر الله به من العقائد الصحيحة، ولا يزيغوا عن ذلك يمنة ولا يسرة، ويدوموا على ذلك، ولا يطغوا بأن يتجاوزوا ما حده الله لهم من الاستقامة.وقوله: ( إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ْ) أي: لا يخفى عليه من أعمالكم شيء, وسيجازيكم عليها، ففيه ترغيب لسلوك الاستقامة، وترهيب من ضدها
يأمر تعالى رسوله وعباده المؤمنين بالثبات والدوام على الاستقامة ، وذلك من أكبر العون على النصر على الأعداء ومخالفة الأضداد ونهى عن الطغيان ، وهو البغي ، فإنه مصرعة حتى ولو كان على مشرك
القول في تأويل قوله تعالى : فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: فاستقم أنت ، يا محمد ، على أمر ربك ، والدين الذي ابتعثك به ، والدعاء إليه، كما أمرك ربك (23) ، (ومن تاب معك)، يقول: ومن رجع معك إلى طاعة الله والعمل بما أمره به ربه من بعد كفره ، (ولا تطغوا) ، يقول: ولا تعدوا أمره إلى ما نهاكم عنه. (24) (إنه بما تعملون بصير) ، يقول: إن ربكم ، أيها الناس ، بما تعملون من الأعمال كلِّها ، طاعتها ومعصيتها ، " بصير " ، ذو علم بها، لا يخفى عليه منها شيء، وهو لجميعها مبصرٌ. (25) يقول تعالى ذكره: فاتقوا الله، أيها الناس ، أن يطَّلع عليكم ربكم وأنتم عاملون بخلاف أمره ، فإنه ذو علم بما تعلمون، وهو لكم بالمرصاد.
So remain on a right course as you have been commanded, [you] and those who have turned back with you [to Allah], and do not transgress. Indeed, He is Seeing of what you do
Будь же тверд на прямом пути, как тебе велено, вместе с теми, кто покаялся наряду с тобой. И не преступайте границ дозволенного, ибо Он видит то, что вы совершаете
پس اے محمدؐ، تم، اور تمہارے وہ ساتھی جو (کفر و بغاوت سے ایمان و طاعت کی طرف) پلٹ آئے ہیں، ٹھیک ٹھیک راہ راست پر ثابت قدم رہو جیسا کہ تمہیں حکم دیا گیا ہے اور بندگی کی حد سے تجاوز نہ کرو جو کچھ تم کر رہے ہو اس پر تمہارا رب نگاہ رکھتا ہے
Sen, beraberindeki tevbe edenlerle birlikte emrolunduğun gibi dosdoğru ol. Aşırı gitmeyin, doğrusu Allah yaptıklarınızı görür
Mantente firme [¡oh, Mujámmad!, en el sendero recto] como se te ha ordenado, y que también lo hagan quienes se arrepientan [de su incredulidad y te sigan], y no trasgredan los límites. Él ve perfectamente todo lo que hacen