(وَلَقَدْ) الواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق (آتَيْنا) ماض وفاعله (مُوسَى) مفعول به أول (الْكِتابَ) مفعول يه ثان (فَاخْتُلِفَ) الفاء عاطفة وماض مبني للمجهول (فِيهِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ) الواو استئنافية ولو لا حرف شرط غير جازم ومبتدأ خبره محذوف (سَبَقَتْ) ماض فاعله مستتر والتاء للتأنيث والجملة صفة لكلمة (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بسبقت والكاف مضاف إليه (لَقُضِيَ) اللام واقعة في جواب لو لا وماض مبني للمجهول (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بنائب الفاعل المحذوف والهاء مضاف إليه والجملة جواب لو لا لا محل لها من الإعراب (وَإِنَّهُمْ) الواو حالية وإن واسمها والجملة حالية (لَفِي شَكٍّ) اللام المزحلقة ومتعلقان بالخبر المحذوف (مِنْهُ) متعلقان بشك (مُرِيبٍ) صفة لشك والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (110) من سورة هُود تقع في الصفحة (234) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1583) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُريب : موقع في الرّيبة و قلق النّفس
ولقد آتينا موسى الكتاب وهو التوراة، فاختلف فيه قومه، فآمن به جماعة وكفر به آخرون كما فعل قومك بالقرآن. ولولا كلمة سبقت من ربك بأنه لا يعجل لخلقه العذاب، لحلَّ بهم في دنياهم قضاء الله بإهلاك المكذِّبين ونجاة المؤمنين. وإن الكفار من اليهود والمشركين -أيها الرسول- لفي شك -من هذا القرآن- مريب.
(ولقد آتينا موسى الكتاب) التوراة (فاختلف فيه) بالتصديق والتكذيب كالقرآن (ولولا كلمة سبقت من ربك) بتأخير الحساب والجزاء للخلائق إلى يوم القيامة (لقضي بينهم) في الدنيا فيما اختلفوا فيه (وإنهم) أي المكذِّبين به (لفي شك منه مريب) موقع في الريبة.
يخبر تعالى، أنه آتى موسى الكتاب، الذي هو التوراة، الموجب للاتفاق على أوامره ونواهيه، والاجتماع، ولكن، مع هذا، فإن المنتسبين إليه، اختلفوا فيه اختلافا، أضر بعقائدهم، وبجامعتهم الدينية.( وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ْ) بتأخيرهم، وعدم معاجلتهم بالعذاب ( لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ْ) بإحلال العقوبة بالظالم، ولكنه تعالى، اقتضت حكمته، أن أخر القضاء بينهم إلى يوم القيامة، وبقوا في شك منه مريب.وإذا كانت هذه حالهم، مع كتابهم، فمع القرآن الذي أوحاه الله إليك، غير مستغرب، من طائفة اليهود، أن لا يؤمنوا به، وأن يكونوا في شك منه مريب.
ثم ذكر تعالى أنه آتى موسى الكتاب ، فاختلف الناس فيه ، فمن مؤمن به ، ومن كافر به ، فلك بمن سلف من الأنبياء قبلك يا محمد أسوة ، فلا يغيظنك تكذيبهم لك ، ولا يهيدنك ذلك
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (110) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره ، مسليًا نبيه في تكذيب مشركي قومه إياه فيما أتاهم به من عند الله ، بفعل بني إسرائيل بموسى فيما أتاهم به من عند الله. يقول له تعالى ذكره: ولا يحزنك ، يا محمد ، تكذيب هؤلاء المشركين لك، وامض لما أمرك به ربُّك من تبليغ رسالته، فإن الذي يفعل بك هؤلاء من ردِّ ما جئتهم به عليك من النصيحة من فعل ضُربائهم من الأمم قبلهم وسنَّةٌ من سُنتهم. ثم أخبره جل ثناؤه بما فعل قوم موسى به فقال: (ولقد آتينا موسى الكتاب) ، يعني : التوراة، كما آتيناك الفرقان، فاختلف في ذلك الكتاب قومُ موسى ، فكذّب به بعضُهم وصدّق به بعضهم، كما قد فعل قومك بالفرقان من تصديق بعض به ، وتكذيب بعض ، (ولولا كلمة سبقت من ربك) ، يقول تعالى ذكره: ولولا كلمة سبقت ، يا محمد ، من ربك بأنه لا يعجل على خلقه العذاب، ولكن يتأنى حتى يبلغ الكتاب أجله ، (لقضي بينهم) ، يقول: لقضي بين المكذب منهم به والمصدِّق ، بإهلاك الله المكذب به منهم ، وإنجائه المصدق به ، (وإنهم لفي شك منه مريب) ، يقول: وإن المكذبين به منهم لفي شك من حقيقته أنه من عند الله ، (مريب)، يقول: يريبهم ، فلا يدرون أحقٌّ هو أم باطلٌ؟ ولكنهم فيه ممترون. (4) -------------------- الهوامش : (4) انظر تفسير " مريب " فيما سلف ص : 370 ، تعليق : 1 .
And We had certainly given Moses the Scripture, but it came under disagreement. And if not for a word that preceded from your Lord, it would have been judged between them. And indeed they are, concerning the Qur'an, in disquieting doubt
Мы даровали Мусе (Моисею) Писание, но по его поводу возникли разногласия. И если бы не было прежде Слова от твоего Господа, то спор их был бы решен. Воистину, они испытывают смутные сомнения относительно него (Корана)
ہم اس سے پہلے موسیٰؑ کو بھی کتاب دے چکے ہیں اور اس کے بارے میں بھی اختلاف کیا گیا تھا (جس طرح آج اِس کتاب کے بارے میں کیا جا رہا ہے جو تمہیں دی گئی ہے) اگر تیرے رب کی طرف سے ایک بات پہلے ہی طے نہ کر دی گئی ہوتی تو اِن اختلاف کرنے والوں کے درمیان کبھی کا فیصلہ چکا دیا گیا ہوتا یہ واقعہ ہے کہ یہ لوگ اس کی طرف سے شک اور خلجان میں پڑے ہوئے ہیں
And olsun ki, Musa'ya Kitap verdik; onda ayrılığa düştüler. Eğer Rabbinin verilmiş bir sözü olmasaydı, aralarında çoktan hükmedilmiş olurdu. Doğrusu onlar, Kitap'ın Allah katından olduğunda şüphe ve endişe içindedirler
Concedí a Moisés el Libro, pero se opusieron a él, y de no ser porque tu Señor había decretado [retrasar el castigo hasta el Día del Juicio] ya los habría aniquilado. Ellos [los judíos] también dudan acerca del Corán