(وَيَتَجَنَّبُهَا) مضارع ومفعوله. (الْأَشْقَى) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (11) من سورة الأعلى تقع في الصفحة (592) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5959) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سيتعظ الذي يخاف ربه، ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه، الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها، ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.
(ويتجنبها) أي الذكرى، أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها (الأشقى) بمعنى الشقي أي الكافر.
وأما غير المنتفعين، فذكرهم بقوله: ( وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ) وهي النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة.
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
( وَيَتَجَنَّبُهَا ) يقول: ويتجنَّب الذكرى ( الأشْقَى ) يعني: أشقى الفريقين ( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ) وهم الذين لم تنفعهم الذكرى. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ) فاتقوا الله، ما خشي الله عبد قطّ إلا ذكره ( وَيَتَجَنَّبُهَا الأشْقَى ) فلا والله لا يتنكَّب عبد هذا الذكر زهدًا فيه وبُغضًا لأهله، إلا شَقِيٌّ بَيِّن الشقاء .
But the wretched one will avoid it
и уклонится от него самый несчастный
اور اس سے گریز کریگا وہ انتہائی بد بخت
Bedbaht olan ondan kaçınacaktır
pero el negador de la verdad la rechazará