ليس لها إعراب
هي الآية رقم (11) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (580) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5633) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الرّسل أقّتت : بُلّغَتْ ميقاتَها ( يوم القيامة)
فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.
(وإذا الرسل أُقتت) بالواو وبالهمزة بدلا منها، أي جمعت لوقت.
وذلك اليوم هو اليوم الذي أقتت فيه الرسل.
وقوله : ( وإذا الرسل أقتت ) قال العوفي ، عن ابن عباس : جمعت
( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ) يقول تعالى ذكره: وإذا الرسل أجلت للاجتماع لوقتها يوم القيامة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ) يقول: جمعت. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( أُقِّتَتْ ) قال: أُجِّلَتْ. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، قال: قال مجاهد ( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ) قال: أجلت. حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع ؛ وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، جميعا عن سفيان، عن منصور عن إبراهيم ( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ) قال: أُوعِدَت. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ) قال: أُقتت ليوم القيامة، وقرأ: يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ قال: والأجل: الميقات، وقرأ: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ، وقرأ: إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ قال: إلى يوم القيامة، قال: لهم أجل إلى ذلك اليوم حتى يبلغوه. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: ( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ) قال: وعدت. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة غير أبي جعفر، وعامة قرّاء الكوفة: ( أُقِّتَتْ ) بالألف وتشديد القاف، وقرأه بعض قرّاء البصرة بالواو وتشديد القاف ( وُقِّتَتْ ) وقرأه أبو جعفر ( وُقِتَتْ ) بالواو وتخفيف القاف. والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن كل ذلك قراءات معروفات ولغات مشهورات بمعنى واحد، فبأيتها قرأ القارئ فمصيب، وإنما هو فُعِّلَتْ من الوقت، غير أن من العرب من يستثقل ضمة الواو، كما يستثقل كسرة الياء في أوّل الحرف فيهمزها، فيقول: هذه أجوه حسان بالهمزة، وينشد بعضهم: يَحُـــل أحِــيدَهُ ويُقــالُ بَعْــلٌ ومِثْـــلُ تَمَــوُّلٍ مِنْــهُ افْتِقــارُ (4) ----------------------------- الهوامش : (4) هذا البيت من شواهد الفراء في معاني القرآن ( 353 ) والكلمة الأولى منه في الخط " بجل " باء وجيم ولام ، وهي غامضة . قال : وقوله : ( وإذا الرسل أقتت ) اجتمع القراء على همزها ، وهي في قراءة عبد الله ابن مسعود " وقتت " بالواو . وقرأها أبو جعفر المدني " وقتت " خفيفة . وإنما همزت لأن الواو إذا كانت أول حرف وضمت همزت . من ذلك " صلى القوم أحدانا " . وأنشدني بعضهم : " يحل وحيده ... " البيت . ويقولون : هذه أجوه حسان ، بالهمز ؛ لأن ضمة الواو ثقيلة ، كما كان كسر الياء ثقيلا . ا هـ . وموضع الشاهد في البيت أن همزة " أحيدة " مقلوبة عن واو ، وأصله " وحيدة " . كما قبلت في " أحدانا " وأصلها: " وحدانا " . قلت : وفي ( اللسان : وحد ) الوحيد : موضع بعينه ، ونقي من أنقاء الدهناء . و ( في بعل ) : البعل : كل شجر أو زرع لا يسقى . ومن النخل : ما شرب بعروقه من غير سقي . والأرض المرتفعة لا يصيبها مطر إلا مرة واحدة في السنة . ا هـ .
And when the messengers' time has come
когда посланникам будет установлен срок
اور رسولوں کی حاضری کا وقت آ پہنچے گا (اس روز وہ چیز واقع ہو جائے گی)
Peygamberlere ümmetleri hakkında şahidlik vakitleri bildirildiği zaman
y los Mensajeros sean convocados