(وَذَرْنِي) أمر فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (وَالْمُكَذِّبِينَ) مفعول معه (أُولِي) صفة المكذبين و(النَّعْمَةِ) مضاف إليه (وَمَهِّلْهُمْ) أمر ومفعوله والفاعل مستتر و(قَلِيلًا) صفة مفعول مطلق محذوف والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (11) من سورة المُزمل تقع في الصفحة (574) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5486) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذرني و المكذبين : دَعْني و إياهم فسأكفيكهم ، أولي النعمة : أرباب التنعّم ، و غضارة العيش ، مهّلهم قليلا : أمْهلهم زمانا قليلا بعده النّكال
دعني -أيها الرسول- وهؤلاء المكذبين بآياتي أصحاب النعيم والترف في الدنيا، ومهِّلهم زمنًا قليلا بتأخير العذاب عنهم حتى يبلغ الكتاب أجله بعذابهم.
(وذرني) اتركني (والمكذبين) عطف على المفعول معه والمعنى أنا كافيكهم وهم صناديد قريش (أُولي النعمة) التنعم (ومهلهم قليلا) من الزمن فقتلوا بعد يسير منه ببدر.
( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ ) أي: اتركني وإياهم، فسأنتقم منهم، وإن أمهلتهم فلا أهملهم، وقوله: ( أُولِي النَّعْمَةِ ) أي: أصحاب النعمة والغنى، الذين طغوا حين وسع الله عليهم من رزقه، وأمدهم من فضله كما قال تعالى: ( كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ) .ثم توعدهم بما عنده من العقاب، فقال:
( وذرني والمكذبين أولي النعمة ) أي : دعني والمكذبين المترفين أصحاب الأموال ، فإنهم على الطاعة أقدر من غيرهم وهم يطالبون من الحقوق بما ليس عند غيرهم ، ( ومهلهم قليلا ) أي : رويدا ، كما قال : ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) ( لقمان : 24 ) ; ولهذا قال هاهنا :
يعني تعالى ذكره بقوله: ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ ) فدعني يا محمد والمكذّبين بآياتي ( أُولِي النَّعْمَةِ ) يعني أهل التنعم في الدنيا( وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا ) يقول: وأخرهم بالعذاب الذي بسطته لهم قليلا حتى يبلغ الكتاب أجله. وذُكر أن الذي كان بين نـزول هذه الآية وبين بدر يسير. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن محمد بن إسحاق، عن ابن عباد، عن أبيه، عن عباد، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: لما نـزلت هذه الآية: ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا )... الآية، قال: لم يكن إلا يسير حتى كانت وقعة بدر. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله: ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا ) يقول: إن لله فيهم طَلبة وحاجة. وقوله: ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا ) يقول تعالى ذكره: إن عندنا لهؤلاء المكذِّبين بآياتنا أنكالا يعني قيودا، واحدها: نِكْل. وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
And leave Me with [the matter of] the deniers, those of ease [in life], and allow them respite a little
Оставь Меня с теми, кто считает истину ложью, но пользуется мирскими благами, и предоставь им небольшую отсрочку
اِن جھٹلانے والے خوشحال لوگوں سے نمٹنے کا کام تم مجھ پر چھوڑ دو اور اِنہیں ذرا کچھ دیر اِسی حالت پر رہنے دو
Varlık sahibi olup da seni yalanlayanları Bana bırak; onlara az bir mehil ver
Deja que Yo me ocupe de los que niegan la verdad, los que ahora tienen opulencia. Tenles paciencia brevemente