(هذا خَلْقُ اللَّهِ) مبتدأ وخبره ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها. (فَأَرُونِي) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. (ما ذا) اسم استفهام مفعول به مقدم لخلق (خَلَقَ الَّذِينَ) ماض وفاعله والجملة الاستفهامية سدت مسد المفعولين الثاني والثالث لأروني (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (بَلِ) حرف إضراب (الظَّالِمُونَ) مبتدأ (فِي ضَلالٍ) خبر المبتدأ (مُبِينٍ) صفة ضلال والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (11) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (411) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3480) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكل ما تشاهدونه هو خلق الله، فأروني- أيها المشركون-: ماذا خلقت آلهتكم التي تعبدونها من دون الله؟ بل المشركون في ذهاب بيِّن عن الحق والاستقامة.
(هذا خلق الله) أي مخلوقه (فأروني) أخبروني يا أهل مكة (ماذا خلق الذين من دونه) غيره أي آلهتكم حتى أشركتموها به تعالى، وما استفهام إنكار مبتدأ وذا بمعنى الذي بصلته خبره وأروني معلق عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين (بل) للانتقال (الظالمون في ضلالٍ مبينٍ) بيّن بإشراكهم وأنتم منهم.
( هَذَا ) أي: خلق العالم العلوي والسفلي، من جماد، وحيوان، وسَوْقِ أرزاق الخلق إليهم ( خَلق اللَّه ) وحده لا شريك له، كل مقر بذلك حتى أنتم يا معشر المشركين.( فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ) أي: الذين جعلتموهم له شركاء، تدعونهم وتعبدونهم، يلزم على هذا، أن يكون لهم خلق كخلقه، ورزق كرزقه، فإن كان لهم شيء من ذلك فأرونيه، ليصح ما ادعيتم فيهم من استحقاق العبادة.ومن المعلوم أنهم لا يقدرون أن يروه شيئا من الخلق لها، لأن جميع المذكورات، قد أقروا أنها خلق اللّه وحده، ولا ثَمَّ شيء يعلم غيرها، فثبت عجزهم عن إثبات شيء لها تستحق به أن تعبد.ولكن عبادتهم إياها، عن غير علم وبصيرة، بل عن جهل وضلال، ولهذا قال: ( بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) أي: جَلِيٍّ واضح حيث عبدوا من لا يملك نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، وتركوا الإخلاص للخالق الرازق المالك لكل الأمور.
وقوله : ( هذا خلق الله ) أي : هذا الذي ذكره تعالى من خلق السماوات ، والأرض وما بينهما ، صادر عن فعل الله وخلقه وتقديره ، وحده لا شريك له في ذلك; ولهذا قال : ( فأروني ماذا خلق الذين من دونه ) أي : مما تعبدون وتدعون من الأصنام والأنداد ، ( بل الظالمون ) يعني : المشركين بالله العابدين معه غيره ) في ضلال ) أي : جهل وعمى ، ( مبين ) أي : واضح ظاهر لا خفاء به .
القول في تأويل قوله تعالى : هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (11) يقول تعالى ذكره: هذا الذي أعددت عليكم أيها الناس أني خلقته في هذه الآية خلق الله الذي له ألوهة كل شيء، وعبادة كل خلق، الذي لا تصلح العبادة لغيره، ولا تنبغي لشيء سواه، فأروني أيها المشركون في عبادتكم إياه من دونه من الآلهة والأوثان، أي شيء خلق الذين من دونه من آلهتكم وأصنامكم، حتى استحقت عليكم العبادة فعبدتموها من دونه؟ كما استحقّ ذلك عليكم خالقكم، وخالق هذه الأشياء التي عددتها عليكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قوله: (هَذَا خَلْقُ اللهِ) ما ذكر من خلق السموات والأرض، وما بثّ من الدوابّ، وما أنبت من كلّ زوج كريم (فأرونِي ماذا خلق الذين مِن دُونِه) الأصنام الذين تدعون من دونه. وقوله: (بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) يقول تعالى ذكره: ما عبد هؤلاء المشركون الأوثان والأصنام من أجل أنها تخلق شيئا، ولكنهم دعاهم إلى عبادتها ضلالهم، وذهابهم عن سبيل الحقّ، فهم في ضلال: يقول: فهم في جور عن الحقّ، وذهاب عن الاستقامة مبين: يقول: يبين لمن تأمله، ونظر فيه وفكَّر بعقل أنه ضلال لا هدى.
This is the creation of Allah. So show Me what those other than Him have created. Rather, the wrongdoers are in clear error
Таково творение Аллаха! Так покажите Мне, что сотворили все остальные. О нет! Беззаконники находятся в очевидном заблуждении
یہ تو ہے اللہ کی تخلیق، اب ذرا مجھے دکھاؤ، ان دوسروں نے کیا پیدا کیا ہے؟ اصل بات یہ ہے کہ یہ ظالم لوگ صریح گمراہی میں پڑے ہوئے ہیں
İşte bu Allah'ın yaratışıdır. Ondan başkasının ne yarattığını Bana gösterin. Hayır; gösteremezler, zalimler apaçık sapıklık içindedir
Esa es la creación de Dios, muéstrenme qué han creado sus dioses. Los injustos [que adoran a otros en lugar de Dios] están en un claro extravío