(إِنَّ هذا) إن واسمها (لَهُوَ) اللام المزحلقة ومبتدأ (الْبَلاءُ) خبر (الْمُبِينُ) صفة البلاء والجملة الاسمية خبر إن
هي الآية رقم (106) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (450) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3894) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
البلاء المبين : الإختبار البيّن. أو المحنة البيّنة
إن الأمر بذبح ابنك هو الابتلاء الشاق الذي أبان عن صدق إيمانك.
(إن هذا) الذبح المأمور به (لهو البلاء المبين) أي الاختبار الظاهر.
( إِنَّ هَذَا ) الذي امتحنا به إبراهيم عليه السلام ( لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ) أي: الواضح، الذي تبين به صفاء إبراهيم، وكمال محبته لربه وخلته، فإن إسماعيل عليه السلام لما وهبه اللّه لإبراهيم، أحبه حبا شديدا، وهو خليل الرحمن، والخلة أعلى أنواع المحبة، وهو منصب لا يقبل المشاركة ويقتضي أن تكون جميع أجزاء القلب متعلقة بالمحبوب، فلما تعلقت شعبة من شعب قلبه بابنه إسماعيل، أراد تعالى أن يصفي وُدَّه ويختبر خلته، فأمره أن يذبح من زاحم حبه حب ربه، فلما قدّم حب اللّه، وآثره على هواه، وعزم على ذبحه، وزال ما في القلب من المزاحم، بقي الذبح لا فائدة فيه، فلهذا قال: ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ )
( إن هذا لهو البلاء المبين ) أي : الاختبار الواضح الجلي ; حيث أمر بذبح ولده ، فسارع إلى ذلك مستسلما لأمر الله ، منقادا لطاعته ; ولهذا قال تعالى : ( وإبراهيم الذي وفى ) ( النجم : 37 ) .
وقوله ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ) : يقول تعالى ذكره: إن أمرنا إياك يا إبراهيم بذبح ابنك إسحاق، لهو البلاء، يقول: لهو الاختبار الذي يبين لمن فكَّرَ فيه أنه بلاء شديد ومِحْنة عظيمة. وكان ابن زيد يقول: البلاء في هذا الموضع الشرّ وليس باختبار. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ابن زيد، في قوله ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ) قال: هذا فى البلاء الذي نـزل به في أن يذبح ابنه.( صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ) : ابتليتَ ببلاء عظيم أمرت أن تذبح ابنك، قال: وهذا من البلاء المكروه وهو الشرّ وليس من بلاء الاختبار.
Indeed, this was the clear trial
Это и есть явное испытание (или явная милость)
یقیناً یہ ایک کھلی آزمائش تھی
Doğrusu bu apaçık bir deneme idi
Esa fue una dura prueba