(فَأَمَّا) الفاء استئنافية وأما حرف تفصيل وشرط (الَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ (شَقُوا) ماض والواو فاعل والجملة صلة (فَفِي النَّارِ) الفاء واقعة في جواب لما والجار والمجرور متعلقان بخبر الذين المحذوف (لَهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (فِيها) متعلقان بحال محذوفة (زَفِيرٌ) مبتدأ مؤخر (وَشَهِيقٌ) عطف
هي الآية رقم (106) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1579) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
زفير : إخراج شديد للنّفس من الصّدر ، شهيق : ردّ النّفس إلى الصّدر
فأما الذين شَقُوا في الدنيا لفساد عقيدتهم وسوء أعمالهم، فالنار مستقرهم، لهم فيها من شدة ما هم فيه من العذاب زفير وشهيق، وهما أشنع الأصوات وأقبحها، ماكثين في النار أبدًا ما دامت السموات والأرض، فلا ينقطع عذابهم ولا ينتهي، بل هو دائم مؤكَّد، إلا ما شاء ربك من إخراج عصاة الموحدين بعد مدَّة من مكثهم في النار. إن ربك -أيها الرسول- فعَّال لما يريد.
(فأما الذين شقوا) في علمه تعالى (ففي النار لهم فيها زفير) صوت شديد (وشهيق) صوت ضعيف.
وأما جزاؤهم ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا ْ) أي: حصلت لهم الشقاوة، والخزي والفضيحة، ( فَفِي النَّارِ ْ) منغمسون في عذابها، مشتد عليهم عقابها، ( لَهُمْ فِيهَا ْ) من شدة ما هم فيه ( زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ْ) وهو أشنع الأصوات وأقبحها.
يقول تعالى : ( لهم فيها زفير وشهيق ) قال ابن عباس : الزفير في الحلق ، والشهيق في الصدر أي : تنفسهم زفير ، وأخذهم النفس شهيق ، لما هم فيه من العذاب ، عياذا بالله من ذلك .
يقول: تعالى ذكره: ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ ) ، وهو أوّل نُهاق الحمار وشبهه ، ( وَشَهِيقٌ ) ، وهو آخر نهيقه إذا ردده في الجوف عند فراغه من نُهاقه، كما قال رؤبة بن العجاج: حَشْـرَجَ فِـي الجَوْفِ سَحِيلا أَوْ شَهَقْ حَــتَّى يُقَــالَ نَـاهِقٌ وَمَـا نَهَـقْ (18)
As for those who were [destined to be] wretched, they will be in the Fire. For them therein is [violent] exhaling and inhaling
Несчастные пребудут в Огне, где они будут хрипеть и реветь
جو بد بخت ہوں گے وہ دوزخ میں جائیں گے (جہاں گرمی اور پیاس کی شدت سے) وہ ہانپیں گے اور پھنکارے ماریں گے
Bedbaht olanlar cehennemdedirler. Onlar orada ah edip inlerler
Los desdichados estarán en el Infierno, donde se oirán sus alaridos y sollozos