(يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بيأتي (يَأْتِ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه (لا تَكَلَّمُ) لا نافية ومضارع حذفت أحد تاءيه مرفوع (نَفْسٌ) فاعل (إِلَّا) أداة حصر (بِإِذْنِهِ) متعلقان بمحذوف حال (فَمِنْهُمْ) الفاء استئنافية ومتعلقان بخبر مقدم محذوف (شَقِيٌّ) مبتدأ مؤخر (وَسَعِيدٌ) معطوف على شقي.
هي الآية رقم (105) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1578) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يوم يأتي يوم القيامة، لا تتكلم نفس إلا بإذن ربها، فمنهم شقي مستحق للعذاب، وسعيد متفضَّل عليه بالنعيم.
(يوم يأت) ذلك اليوم (لا تكلم) فيه حذف إحدى التاءين (نفس إلا بإذنه) تعالى (فمنهم) أي الخلق (شقي و) منهم (سعيد) كتب كل في الأزل.
( يَوْمَ يَأْتِ ْ) ذلك اليوم، ويجتمع الخلق ( لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ْ) حتى الأنبياء، والملائكة الكرام، لا يشفعون إلا بإذنه، ( فَمِنْهُمْ ْ) أي: الخلق ( شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ْ) فالأشقياء، هم الذين كفروا بالله، وكذبوا رسله، وعصوا أمره، والسعداء، هم: المؤمنون المتقون.
( يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه ) يقول : يوم يأتي هذا اليوم وهو يوم القيامة ، لا يتكلم أحد ( يومئذ ) إلا بإذن الله تعالى ، كما قال تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) ( النبأ : 38 ) ، وقال تعالى : ( وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) ( طه : 108 ) ، وفي الصحيحين عن رسول الله - ﷺ - في حديث الشفاعة الطويل : " ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ، ودعوى الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم . وقوله : ( فمنهم شقي وسعيد ) أي : فمن أهل الجمع شقي ومنهم سعيد ، كما قال : ( فريق في الجنة وفريق في السعير ) ( الشورى : 7 ) . وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده : حدثنا موسى بن حيان ، حدثنا عبد الملك بن عمرو ، حدثنا سليمان بن سفيان ، حدثنا عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، عن عمر - رضي الله عنه - قال : لما نزلت ( فمنهم شقي وسعيد ) سألت النبي - ﷺ - قلت : يا رسول الله ، علام نعمل ؟ على شيء قد فرغ منه ، أم على شيء لم يفرغ منه ؟ فقال : " على شيء قد فرغ منه يا عمر وجرت به الأقلام ، ولكن كل ميسر لما خلق له " . ثم بين تعالى حال الأشقياء وحال السعداء ، فقال :
القول في تأويل قوله تعالى : يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: يوم يأتي يوم القيامة ، أيها الناس، وتقوم الساعة ، لا تكلم نفس إلا بإذن رَبّها.
The Day it comes no soul will speak except by His permission. And among them will be the wretched and the prosperous
Когда этот день наступит, ни один человек не заговорит без Его соизволения. И среди них будут несчастные и счастливые
جب وہ آئے گا تو کسی کو بات کرنے کی مجال نہ ہوگی، الا یہ کہ خدا کی اجازت سے کچھ عرض کرے پھر کچھ لوگ اس روز بد بخت ہوں گے اور کچھ نیک بخت
O gün gelince, Allah'ın izni olmaksızın hiç kimse konuşamaz: İçlerinde bedbaht olanlar da, mesut olanlar da vardır
pero cuando llegue, nadie podrá hablar, excepto quien tenga el permiso de Dios. Entre los congregados estarán los desdichados y los bienaventurados