(نَحْنُ) مبتدأ (أَعْلَمُ) خبر (بِما) الجار واسم الموصول متعلقان بأعلم والجملة مستأنفة (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها (إِذْ) ظرف متعلق بأعلم (يَقُولُ) الجملة مضاف إليه (أَمْثَلُهُمْ) فاعل والهاء مضاف إليه (طَرِيقَةً) تمييز (إِنْ) نافية (لَبِثْتُمْ) ماض وفاعله (إِلَّا) أداة حصر (يَوْماً) ظرف متعلق بلبثتم.
هي الآية رقم (104) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2452) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنثلهم طريقة : أعدلهم و أفضلهم رأيا و مذهبا
نحن أعلم بما يقولون ويُسِرُّون حين يقول أعلمهم وأوفاهم عقلا ما لبثتم إلا يومًا واحدًا؛ لقِصَر مدة الدنيا في أنفسهم يوم القيامة.
(نحن أعلم بما يقولون) في ذلك: أي ليس كما قالوا (إذ يقول أمثلهم) أعدلهم (طريقة) فيه (إن لبثتم إلا يوما) يستقلون لبثهم في الدنيا جدا بما يعاينونه في الآخرة من أهوالها.
تفسير الايتين 103 و 104 :ـيتناجون بينهم، ويتخافتون في قصر مدة الدنيا، وسرعة الآخرة، فيقول بعضهم: ما لبثتم إلا عشرة أيام، ويقول بعضهم غير ذلك، والله يعلم تخافتهم، ويسمع ما يقولون ( إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً ) أي: أعدلهم وأقربهم إلى التقدير ( إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا )والمقصود من هذا، الندم العظيم، كيف ضيعوا الأوقات القصيرة، وقطعوها ساهين لاهين، معرضين عما ينفعهم، مقبلين على ما يضرهم، فها قد حضر الجزاء، وحق الوعيد، فلم يبق إلا الندم، والدعاء بالويل والثبور.كما قال تعالى: ( قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ* قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ* قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
قال الله تعالى : ( نحن أعلم بما يقولون ) أي : في حال تناجيهم بينهم ( إذ يقول أمثلهم طريقة ) أي : العاقل الكامل فيهم ، ( إن لبثتم إلا يوما ) أي لقصر مدة الدنيا في أنفسهم ( يوم المعاد; لأن الدنيا كلها وإن تكررت أوقاتها وتعاقبت لياليها وأيامها ) وساعاتها كأنها يوم واحد; ولهذا تستقصر مدة الحياة الدنيا يوم القيامة : وكان غرضهم في ذلك ( درء ) قيام الحجة عليهم ، لقصر المدة; ولهذا قال تعالى : ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون ) ( الروم : 55 ، 56 ) ، وقال تعالى : ( أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير ) ( فاطر : 37 ) ، وقال تعالى : ( كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون ) ( المؤمنون : 112 - 114 ) أي : إنما كان لبثكم فيها قليلا لو كنتم تعلمون لآثرتم الباقي على الفاني ، ولكن تصرفتم فأسأتم التصرف ، قدمتم الحاضر الفاني على الدائم الباقي .
القول في تأويل قوله تعالى : نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا (104) يقول تعالى ذكره: نحن أعلم منهم عند إسرارهم وتخافتهم بينهم بقيلهم إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا بما يقولون لا يخفى علينا مما يتساررونه بينهم شيء ( إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا ) يقول تعالى ذكره حين يقول أوفاهم عقلا وأعلمهم فيهم: إن لبثتم في الدنيا إلا يوما. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن شعبة، في قوله: ( إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً ) أوفاهم عقلا وإنما عنى جلّ ثناؤه بالخبر عن قيلهم هذا القول يومئذ، إعلام عباده أن أهل الكفر به ينسون من عظيم ما يعاينون من هول يوم القيامة، وشدّة جزعهم من عظيم ما يردون عليه ما كانوا فيه في الدنيا من النعيم واللذّات، ومبلغ ما عاشوا فيها من الأزمان، حتى يخيل إلى أعقلهم فيهم، وأذكرهم وأفهمهم أنهم لم يعيشوا فيها إلا يوما.
We are most knowing of what they say when the best of them in manner will say, "You remained not but one day
Нам лучше знать, о чем они будут говорить. Самый примерный из них скажет: «Вы пробыли там (в мирской жизни) всего один день»
ہمیں خوب معلوم ہے کہ وہ کیا باتیں کر رہے ہوں گے (ہم یہ بھی جانتے ہیں کہ) اُس وقت ان میں سے جو زیادہ سے زیادہ محتاط اندازہ لگانے والا ہوگا وہ کہے گا کہ نہیں، تمہاری دنیا کی زندگی بس ایک دن کی تھی
Aralarında konuştuklarını Biz daha iyi biliriz. En akıllıları: "Sadece bir gün eğleştiniz" der
Y otros, los más sensatos, dirán: "Solo permanecimos un día." Bien sé lo que dicen