(فَبَشَّرْناهُ) الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله (بِغُلامٍ) متعلقان ببشرناه (حَلِيمٍ) صفة والجملة معطوفة على قال لا محل لها
هي الآية رقم (101) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (449) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3889) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بغلام حليم : رجّح كثيرٌ أنّه إسماعيل عليه السلام
فأجبنا له دعوته، وبشَّرناه بغلام حليم، أي: يكون حليمًا في كبره، وهو إسماعيل.
(فبشرناه بغلام حليم) أي ذي حلم كثير.
فاستجاب اللّه له وقال: ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ) وهذا إسماعيل عليه السلام بلا شك، فإنه ذكر بعده البشارة (بإسحاق، ولأن اللّه تعالى قال في بشراه بإسحاق ( فَبَشَّرْنَاهَا) بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ) فدل على أن إسحاق غير الذبيح، ووصف اللّه إسماعيل، عليه السلام بالحلم ، وهو يتضمن الصبر، وحسن الخلق، وسعة الصدر والعفو عمن جنى.
قال الله تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم ) وهذا الغلام هو إسماعيل - عليه السلام - فإنه أول ولد بشر به إبراهيم - عليه السلام - وهو أكبر من إسحاق باتفاق المسلمين وأهل الكتاب ، بل في نص كتابهم أن إسماعيل ولد ولإبراهيم - عليه السلام - ست وثمانون سنة ، وولد إسحاق وعمر إبراهيم تسع وتسعون سنة
القول في تأويل قوله تعالى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) يقول تعالى ذكره: فبشَّرنا إبراهيم بغلام حليم، يعني بغلام ذي حِلْم إذا هو كَبِر، فأما في طفولته في المهد، فلا يوصف بذلك. وذكر أن الغلام الذي بشر الله به إبراهيم إسحاق. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة: ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) قال: هو إسحاق. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) بشر بإسحاق، قال: لم يُثْن بالحلم على أحد غير إسحاق وإبراهيم.
So We gave him good tidings of a forbearing boy
Тогда Мы обрадовали его вестью о выдержанном мальчике
(اس دعا کے جواب میں) ہم نے اس کو ایک حلیم (بردبار) لڑکے کی بشارت دی
Biz de ona yumuşak huylu bir oğlan müjdeledik
Le anuncié que le daría un niño sensato