تقدم إعرابها قبل آيتين. (هُمُ) ضمير فصل أو ضمير رفع مبتدأ ثان و(الْمُعْتَدُونَ) خبره والجملة الاسمية (هُمُ الْمُعْتَدُونَ) خبر اسم الإشارة.
هي الآية رقم (10) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (188) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1245) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن هؤلاء المشركين حرب على الإيمان وأهله، فلا يقيمون وزنًا لقرابة المؤمن ولا لعهده، وشأنهم العدوان والظلم.
(لا يرقُبون في مؤمن إلاّ ولا ذمَّة وأولئك هم المعتدون).
( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً) أي: لأجل عداوتهم للإيمان (إِلًّا وَلَا ذِمَّةً) أي: لأجل عداوتهم للإيمان وأهله
يقول تعالى محرضا للمؤمنين على معاداة المشركين والتبري منهم ، ومبينا أنهم لا يستحقون أن يكون لهم عهد لشركهم بالله وكفرهم برسول الله ولو أنهم إذ ظهروا على المسلمين وأديلوا عليهم ، لم يبقوا ولم يذروا ، ولا راقبوا فيهم إلا ولا ذمة . قال علي بن أبي طلحة ، وعكرمة ، والعوفي عن ابن عباس : " الإل " : القرابة ، " والذمة " : العهد
القول في تأويل قوله : لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لا يتقي هؤلاء المشركون الذين أمرتكم، أيها المؤمنون، بقتلهم حيث وجدتموهم، في قتل مؤمن لو قدورا عليه =(إلا ولا ذمة)، يقول: فلا تبقوا عليهم، أيها المؤمنون, كما لا يبقون عليكم لو ظهروا عليكم (24) =(وأولئك هم المعتدون)، يقول: المتجاوزون فيكم إلى ما ليس لهم بالظلم والاعتداء. (25) ----------------- الهوامش : (24) انظر تفسير " الإل " و " الذمة " فيما سلف قريبا ص : 145 - 149 . (25) انظر تفسير " الاعتداء " فيما سلف 13 : 182 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
They do not observe toward a believer any pact of kinship or covenant of protection. And it is they who are the transgressors
Они не соблюдают по отношению к верующим ни родственных, ни договорных обязательств. Они - преступники
کسی مومن کے معاملہ میں نہ یہ قرابت کا لحاظ کرتے ہیں اور نہ کسی عہد کی ذمہ داری کا اور زیادتی ہمیشہ انہی کی طرف سے ہوئی ہے
Onlar hiçbir müminin yakınlık veya ahdini gözetmezler. İşte aşırı gidenler bunlardır
No respetan pacto ni compromiso con los creyentes. Ellos son los transgresores