(وَأَمَّا) الواو حرف عطف (أَمَّا مَنْ أُوتِيَ) سبق إعرابه (كِتابَهُ) مفعول به ثان (وَراءَ) منصوب بنزع الخافض (ظَهْرِهِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (10) من سورة الانشِقَاق تقع في الصفحة (589) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5894) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأمَّا مَن أُعطي صحيفة أعماله من وراء ظهره، وهو الكافر بالله، فسوف يدعو بالهلاك والثبور، ويدخل النار مقاسيًا حرها. إنه كان في أهله في الدنيا مسرورًا مغرورًا، لا يفكر في العواقب، إنه ظنَّ أن لن يرجع إلى خالقه حيا للحساب. بلى سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله، إن ربه كان به بصيرًا عليمًا بحاله من يوم خلقه إلى أن بعثه.
(وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) هو الكافر تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره فيأخذ بها كتابه.
( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ) أي: بشماله من خلفه.
أي بشماله من وراء ظهره تثنى يده إلى ورائه ويعطي كتابه بها كذلك.
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) يقول تعالى ذكره: وأما من أعطي كتابه منكم أيها الناس يومئذ وراء ظهره، وذلك أن جعل يده اليمنى إلى عنقه وجعل الشمال من يديه وراء ظهره، فيتناول كتابه بشماله من وراء ظهره، ولذلك وصفهم جلَّ ثناؤه أحيانًا أنهم يؤتون كتبهم بشمائلهم، وأحيانًا أنهم يؤتونها من وراء ظهورهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ) قال: يجعل يده من وراء ظهره.
But as for he who is given his record behind his back
А тот, кому его книга будет вручена из-за спины
رہا وہ شخص جس کا نامہ اعمال اُس کی پیٹھ کے پیچھے دیا جائے گا
Ama amel defteri kendisine arkasından verilen kimse: "Mahvoldum" diye bağırır ve çılgın alevli cehenneme girer
Mientras que quien reciba el registro de sus obras por detrás de su espalda