(وَسَواءٌ) خبر مقدم و(عَلَيْهِمْ) متعلقان به والجملة مستأنفة (أَأَنْذَرْتَهُمْ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله ومفعوله وهو مع الهمزة مؤول بمصدر تقديره إنذارك وعدمه سواء ويعرب مبتدأ وسواء خبر (أَمْ) عاطفة (لَمْ) حرف جزم (تُنْذِرْهُمْ) مضارع مجزوم بلم والهاء مفعوله والجملة معطوفة (لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (10) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (440) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3715) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يستوي عند هؤلاء الكفار المعاندين تحذيرك لهم -أيها الرسول- وعدم تحذيرك، فهم لا يصدِّقون ولا يعملون.
(وسواء عليهم أأنذرتهم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه (أم لم تنذرهم لا يؤمنون).
( وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) وكيف يؤمن من طبع على قلبه، ورأى الحق باطلا والباطل حقا؟!
وقوله : ( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) أي : قد ختم الله عليهم بالضلالة ، فما يفيد فيهم الإنذار ولا يتأثرون به . وقد تقدم نظيرها في أول سورة البقرة ، وكما قال تعالى : ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) ( يونس : 96 ، 97 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (10) يقول تعالى ذكره: وسواء يا محمد على هؤلاء الذين حق عليهم القول، أي الأمرين كان منك إليهم ؛ الإنذار، أو ترك الإنذار، فإنهم لا يؤمنون ؛ لأن الله قد حكم عليهم بذلك.
And it is all the same for them whether you warn them or do not warn them - they will not believe
Им все равно, предостерег ты их или не предостерег. Они не веруют
ان کے لیے یکساں ہے، تم انہیں خبردار کرو یا نہ کرو، یہ نہ مانیں گے
Onları uyarsan da uyarmasan da birdir, inanmazlar
Les da lo mismo que los amonestes o no, no creerán