(مَنْ) شرطية في محل رفع مبتدأ (كانَ) ماض ناقص واسمها محذوف (يُرِيدُ الْعِزَّةَ) مضارع والعزة مفعول به والفاعل مستتر والجملة خبر كان (فَلِلَّهِ) الفاء رابطة لجواب الشرط ولفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بالخبر المقدم (الْعِزَّةَ) مبتدأ مؤخر والجملة في محل جزم جواب الشرط (جَمِيعاً) حال منصوبة (إِلَيْهِ) متعلقان بالفعل بعدهما (يَصْعَدُ الْكَلِمُ) مضارع وفاعله والجملة مستأنفة (الطَّيِّبُ) صفة للكلم (وَالْعَمَلُ) الواو استئنافية والعمل مبتدأ (الصَّالِحُ) صفة للعمل (يَرْفَعُهُ) مضارع والهاء مفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر العمل (وَالَّذِينَ) الواو عاطفة واسم الموصول مبتدأ (يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والسيئات صفة لمفعول مطلق والجملة صلة (وَمَكْرُ) مبتدأ (أُولئِكَ) اسم الإشارة في محل جر مضاف إليه (هُوَ) ضمير فصل (يَبُورُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ.
هي الآية رقم (10) من سورة فَاطِر تقع في الصفحة (435) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3670) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يريد العزّة : الشّرف و المنعة ، الكلِم الطيّب : كلمة و التوحيد و جيمع عبادات اللّسان ، العمل الصّالح يرفع : يرفع الله العمل الصّالح و يقبله ، يبور : يفسد و يبطل
من كان يطلب عزة في الدنيا أو الآخرة فليطلبها من الله، ولا تُنال إلا بطاعته، فلله العزة جميعًا، فمن اعتز بالمخلوق أذلَّه الله، ومن اعتز بالخالق أعزه الله، إليه سبحانه يصعد ذكره والعمل الصالح يرفعه. والذين يكتسبون السيئات لهم عذاب شديد، ومكر أولئك يَهْلك ويَفْسُد، ولا يفيدهم شيئًا.
(من كان يريد العزة فلله العزة جميعا) أي في الدنيا والآخرة فلا تنال منه إلا بطاعته فليطعه (إليه يصعد الكلم الطيب) يعلمه وهو لا إله إلا الله ونحوها (والعمل الصالح يرفعه) يقبله (والذين يمكرون) المكرات (السيئات) بالنبي في دار الندوة من تقييده أو قتله أو إخراجه كما ذكر في الأنفال (لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور) يهلك.
أي: يا من يريد العزة، اطلبها ممن هي بيده، فإن العزة بيد اللّه، ولا تنال إلا بطاعته، وقد ذكرها بقوله: ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ) من قراءة وتسبيح وتحميد وتهليل وكل كلام حسن طيب، فيرفع إلى اللّه ويعرض عليه ويثني اللّه على صاحبه بين الملأ الأعلى ( وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ ) من أعمال القلوب وأعمال الجوارح ( يَرْفَعُهُ ) اللّه تعالى إليه أيضا، كالكلم الطيب.وقيل: والعمل الصالح يرفع الكلم الطيب، فيكون رفع الكلم الطيب بحسب أعمال العبد الصالحة، فهي التي ترفع كلمه الطيب، فإذا لم يكن له عمل صالح، لم يرفع له قول إلى اللّه تعالى، فهذه الأعمال التي ترفع إلى اللّه تعالى، ويرفع اللّه صاحبها ويعزه.وأما السيئات فإنها بالعكس، يريد صاحبها الرفعة بها، ويمكر ويكيد ويعود ذلك عليه، ولا يزداد إلا إهانة ونزولا، ولهذا قال: ( والعمل الصالح يرفعه وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ) يهانون فيه غاية الإهانة. ( وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ) أي: يهلك ويضمحل، ولا يفيدهم شيئا، لأنه مكر بالباطل، لأجل الباطل.
وقوله : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ) أي : من كان يحب أن يكون عزيزا في الدنيا والآخرة ، فليلزم طاعة الله ، فإنه يحصل له مقصوده; لأن الله مالك الدنيا والآخرة ، وله العزة جميعها ، كما قال تعالى : ( الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا ) ( النساء : 139 ) . وقال تعالى : ( ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا ) ( يونس : 65 ) ، وقال : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) ( المنافقون : 8 ) . قال مجاهد : ( من كان يريد العزة ) بعبادة الأوثان ، ( فإن العزة لله جميعا ) . وقال قتادة : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ) أي : فليتعزز بطاعة الله عز وجل . وقيل : من كان يريد علم العزة ، لمن هي ، ( فإن العزة لله جميعا ) ، حكاه ابن جرير . وقوله : ( إليه يصعد الكلم الطيب ) يعني : الذكر والتلاوة والدعاء
القول في تأويل قوله تعالى : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) اختلف أهل التأويل في معنى قوله ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ) فقال بعضهم: معنى ذلك: من كان يريد العزة بعبادة الآلهة والأوثان فإن العزة لله جميعًا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قول الله ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ ) يقول: من كان يريد العزة بعبادته &; 20-444 &; الآلهة فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا. وقال آخرون: معنى ذلك من كان يريد العزة فليتعزز بطاعة الله. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ) يقول: فليتعزز بطاعة الله. وقال آخرون: بل معنى ذلك: من كان يريد علم العزة لمن هي، فإنها لله جميعًا كلها أي: كل وجه من العزة فلله. والذي هو أولى الأقوال بالصواب عندي قول من قال: من كان يريد العزة فبالله فليتعزز، فلله العزة جميعًا، دون كل ما دونه من الآلهة والأوثان. وإنما قلت: ذلك أولى بالصواب لأن الآيات التي قبل هذه الآية، جرت بتقريع الله المشركين على عبادتهم الأوثان، وتوبيخه إياهم، ووعيده لهم عليها، فأولى بهذه أيضًا أن تكون من جنس الحث على فراق ذلك، فكانت قصتها شبيهة بقصتها، وكانت في سياقها. وقوله ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ) يقول تعالى ذكره: إلى الله يصعد ذكر العبد إياه وثناؤه عليه (وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) يقول: ويرفع ذكر العبد ربه إليه عمله الصالح، وهو العمل بطاعته، وأداء فرائضه والانتهاء إلى ما أمر به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي قال: أخبرني جعفر بن عون عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن عبد الله بن المخارق عن أبيه المخارق بن سليم قال: قال لنا عبد الله: إذا حدثناكم بحديث أتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله، إن العبد المسلم إذا قال: سبحان الله وبحمده، الحمد لله لا إله إلا الله، والله أكبر، تبارك الله، أخذهن ملك فجعلهن تحت جناحيه ثم صعد بهن إلى السماء، فلا يمر بهن على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يحيي بهن وجه الرحمن، ثم قرأ عبد الله ( وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ). حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن عُلية، قال: أخبرنا سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق قال: قال كعب: إن لسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، لدويًّا حول العرش كدوي النحل يذكرن بصاحبهن والعمل الصالح في الخزائن. حدثني يونس، قال: ثنا سفيان عن ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب الأشعري قوله (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) قال: العمل الصالح يرفع الكلم الطيب. حدثني علي، ثنا أَبو صالح قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) قال: الكلام الطيب: ذكر الله، والعمل الصالح: أداء فرائضه، فمن ذكر الله سبحانه في أداء فرائضه حمل عليه ذكر الله فصعد به إلى الله، ومن ذكر الله، ولم يؤد فرائضه رد كلامه على عمله فكان أولى به. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قوله (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) قال: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) قال: قال الحسن وقتادة: لا يقبل الله قولا إلا بعمل، من قال وأحسن العمل قبل الله منه. وقوله (وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ) يقول تعالى ذكره: والذين يكسبون السيئات لهم عذاب جهنم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثني سعيد، عن قتادة قوله ( وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ) قال: هؤلاء أهل الشرك. وقوله (وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) يقول: وعمل هؤلاء المشركين يبور، فيبطل فيذهب؛ لأنه لم يكن لله، فلم ينفع عامله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) أى: يفسد. حدثني يونس قال: أخبرنا سفيان عن ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب (وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) قال: هم أصحاب الرياء. حدثني محمد بن عمارة قال: ثنا سهل بن أبي عامر قال: ثنا جعفر الأحمر عن شهر بن حوشب في قوله (وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) قال: هم أصحاب الرياء. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) قال: بار فلم ينفعهم ولم ينتفعوا به، وضرهم.
Whoever desires honor [through power] - then to Allah belongs all honor. To Him ascends good speech, and righteous work raises it. But they who plot evil deeds will have a severe punishment, and the plotting of those - it will perish
Если кто жаждет могущества, то ведь могущество целиком принадлежит Аллаху. К Нему восходит прекрасное слово, и Он возносит праведное деяние (или праведное деяние возносит прекрасное слово; или праведное деяние возносит человека). А тем, которые замышляют злодеяния, уготованы тяжкие мучения, и их замыслы окажутся безуспешными
جو کوئی عزت چاہتا ہو اُسے معلوم ہونا چاہیے کہ عزت ساری کی ساری اللہ کی ہے اُس کے ہاں جو چیز اوپر چڑھتی ہے وہ صرف پاکیزہ قول ہے، اور عمل صالح اس کو اوپر چڑھاتا ہے رہے وہ لوگ جو بیہودہ چال بازیاں کرتے ہیں، اُن کے لیے سخت عذاب ہے اور اُن کا مکر خود ہی غارت ہونے والا ہے
Kudret isteyen kimse bilsin ki, kudret, bütünüyle Allah'ındır. Güzel sözler O'na yükselir, o sözleri de yararlı iş yükseltir. Kötülük yapmakta düzen kuranlara, onlara, çetin azap vardır. İşte bunların kurdukları düzenler boşa çıkar
Quien desee el poder, debe saber que el poder absoluto pertenece solo a Dios. Hacia Él ascienden las buenas palabras y Él eleva las obras piadosas. Pero quienes se confabulen para hacer el mal tendrán un castigo severo, y sus planes fracasarán