(وَالشَّمْسِ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف (وَضُحاها) معطوف على الشمس.
هي الآية رقم (1) من سورة الشَّمس تقع في الصفحة (595) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6044) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
و الشمس : (قسمٌ بها و بما بعدها) ، ضُحاها : ضَوئها إذا أشرقَتْ
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
(والشمس وضحاها) ضوؤها.
أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال:( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) أي: نورها، ونفعها الصادر منها.
تفسير سورة والشمس وضحاها وهي مكية . تقدم حديث جابر الذي في الصحيحين : أن رسول الله - ﷺ - قال لمعاذ : " هلا صليت ب ( سبح اسم ربك الأعلى ) ( والشمس وضحاها ) ( والليل إذا يغشى ) ؟ قال مجاهد : ( والشمس وضحاها ) أي : وضوئها
القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) قوله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قسم أقسم ربنا تعالى ذكره بالشمس وضحاها؛ ومعنى الكلام: أقسم بالشمس، وبضحى الشمس. واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( وَضُحَاهَا ) فقال بعضهم: معنى ذلك: والشمس والنهار، وكان يقول: الضحى: هو النهار كله. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قال: هذا النهار. وقال آخرون: معنى ذلك: وضوئها. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) قال: ضوئها. والصواب من القول في ذلك أن يقال: أقسم جلّ ثناؤه بالشمس ونهارها؛ لأن ضوء الشمس الظاهرة هو النهار.
By the sun and its brightness
Клянусь солнцем и его утренним сиянием
سورج اور اُس کی دھوپ کی قسم
Güneşe ve onun ışığına
Juro por el Sol cuando resplandece