(يُسَبِّحُ) مضارع (لِلَّهِ) متعلقان به والجملة ابتدائية لا محل لها (ما) فاعل (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَما فِي الْأَرْضِ) معطوف على ما قبله. (وَلَهُ) خبر مقدم (الْمُلْكُ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية حال. (وَلَهُ الْحَمْدُ) معطوف على له الملك (وَهُوَ) مبتدأ (عَلى كُلِّ) متعلقان بقدير (شَيْءٍ) مضاف إليه (قَدِيرٌ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (1) من سورة التغَابُن تقع في الصفحة (556) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5200) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُسبّح لله . . : يُنزّهه و يُمَجّده تعالى و يدلّ عليه ، له المُلك : التّصرف المطلق في كلّ شيء
ينزِّه الله عما لا يليق به كل ما في السموات وما في الأرض، له سبحانه التصرف المطلق في كل شيء، وله الثناء الحسن الجميل، وهو على كل شيء قدير.
(يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض) ينزهه فاللام زائدة، وأتى بما دون من تغليبا للأكثر (له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).
هذه الآيات (الكريمات)، مشتملات على جملة كثيرة واسعة، من أوصاف الباري العظيمة، فذكر كمال ألوهيته تعالى، وسعة غناه، وافتقار جميع الخلائق إليه، وتسبيح من في السماوات والأرض بحمد ربها، وأن الملك كله لله، فلا يخرج مخلوق عن ملكه، والحمد كله له، حمد على ما له من صفات الكمال، وحمد على ما أوجده من الأشياء، وحمد على ما شرعه من الأحكام، وأسداه من النعم.وقدرته شاملة، لا يخرج عنها موجود، فلا يعجزه شيء يريده.
تفسير سورة التغابن وهي مدنية ، وقيل : مكية . قال الطبراني : حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي ، حدثنا العباس بن الوليد الخلال ، حدثنا الوليد بن الوليد ، حدثنا ابن ثوبان ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله - ﷺ - : " ما من مولود يولد إلا مكتوب في تشبيك رأسه خمس آيات من سورة التغابن " أورده ابن عساكر في ترجمة " الوليد بن صالح " وهو غريب جدا ، بل منكر . هذه السورة هي آخر المسبحات ، وقد تقدم الكلام على تسبيح المخلوقات لبارئها ومالكها ; ولهذا قال : ( له الملك وله الحمد ) أي : هو المتصرف في جميع الكائنات ، المحمود على جميع ما يخلقه ويقدره . وقوله : ( وهو على كل شيء قدير ) أي : مهما أراد كان بلا ممانع ولا مدافع ، وما لم يشأ لم يكن .
يقول تعالى ذكره: يسجد له ما في السموات السبع وما في الأرض من خلقه ويعظمه. وقوله: ( لَهُ الْمُلْكُ ) يقول تعالى ذكره: له ملك السموات والأرض وسلطانه ماض قضاؤه في ذلك نافذ فيه أمره. وقوله: ( وَلَهُ الْحَمْدُ ) يقول: وله حمد كلّ ما فيها من خلق، لأن جميع من في ذلك من الخلق لا يعرفون الخير إلا منه، وليس لهم رازق سواه فله حمد جميعهم ( وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) يقول: وهو على كلّ شيء ذو قدرة، يقول: يخلق ما يشاء، ويميت من يشاء، ويغني من أراد، ويفقر من يشاء ويعزّ من يشاء، ويذلّ من يشاء، لا يتعذّر عليه شيء أراده، لأنه ذو القدرة التامة التي لا يعجزه معها شيء.
Whatever is in the heavens and whatever is on the earth is exalting Allah. To Him belongs dominion, and to Him belongs [all] praise, and He is over all things competent
Славит Аллаха то, что на небесах, и то, что на земле. Ему принадлежит власть и надлежит хвала. Он способен на всякую вещь
اللہ کی تسبیح کر رہی ہے ہر وہ چیز جو آسمانوں میں ہے اور ہر وہ چیز جو زمین میں ہے اسی کی بادشاہی ہے اور اسی کے لیے تعریف ہے اور وہ ہر چیز پر قادر ہے
Göklerde olanlar ve yerde bulunanlar Allah'ı tesbih ederler. Hükümranlık O'nundur, Övülmek O'na mahsustur. O herşeye Kadir'dir
Todo cuanto existe en los cielos y en la Tierra glorifica a Dios. Suyo es el reino y Suyas son las alabanzas. Él tiene poder sobre todas las cosas