مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الزُّمَر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الزُّمَر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الزُّمَر

إعراب الآية 1 من سورة الزُّمَر

(تَنْزِيلُ) مبتدأ (الْكِتابِ) مضاف إليه (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بخبر المبتدأ (الْعَزِيزِ) بدل (الْحَكِيمِ) بدل أيضا من لفظ الجلالة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (458) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4059) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 1 من سورة الزُّمَر بدون تشكيل

تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الزُّمَر

تنزيل القرآن إنما هو من الله العزيز في قدرته وانتقامه، الحكيم في تدبيره وأحكامه.

(تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ (من الله) خبره (العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه.

يخبر تعالى عن عظمة القرآن، وجلالة من تكلم به ونزل منه، وأنه نزل من اللّه العزيز الحكيم، أي: الذي وصفه الألوهية للخلق، وذلك لعظمته وكماله، والعزة التي قهر بها كل مخلوق، وذل له كل شيء، والحكمة في خلقه وأمره.فالقرآن نازل ممن هذا وصفه، والكلام وصف للمتكلم، والوصف يتبع الموصوف، فكما أن اللّه تعالى هو الكامل من كل وجه، الذي لا مثيل له، فكذلك كلامه كامل من كل وجه لا مثيل له، فهذا وحده كاف في وصف القرآن، دال على مرتبته.ولكنه - مع هذا - زاد بيانا لكماله بمن نزل عليه، وهو محمد صلى اللّه عليه وسلم، الذي هو أشرف الخلق فعلم أنه أشرف الكتب، وبما نزل به، وهو الحق، فنزل بالحق الذي لا مرية فيه، لإخراج الخلق من الظلمات إلى النور، ونزل مشتملا على الحق في أخباره الصادقة، وأحكامه العادلة، فكل ما دل عليه فهو أعظم أنواع الحق، من جميع المطالب العلمية، وما بعد الحق إلا الضلال.

تفسير سورة الزمر وهي مكية . قال النسائي : حدثنا محمد بن النضر بن مساور ، حدثنا حماد ، عن مروان أبي لبابة ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان رسول الله - ﷺ - يصوم حتى نقول : ما يريد أن يفطر


ويفطر حتى نقول : ما يريد أن يصوم
وكان يقرأ في كل ليلة بني إسرائيل والزمر . يخبر تعالى أن تنزيل هذا الكتاب - وهو القرآن العظيم - من عنده ، تبارك وتعالى ، فهو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك ، كما قال تعالى : ( وإنه لتنزيل رب العالمين
نزل به الروح الأمين
على قلبك لتكون من المنذرين
بلسان عربي مبين )
( الشعراء : 192 - 195 ) . وقال : ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) ( فصلت : 42 ، 41 )
وقال هاهنا : ( تنزيل الكتاب من الله العزيز ) أي : المنيع الجناب ، ( الحكيم ) أي : في أقواله وأفعاله ، وشرعه ، وقدره .

القول في تأويل قوله تعالى : تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) يقول تعالى ذكره: ( تَنـزيلُ الْكِتَابِ ) الذي نـزلناه عليك يا محمد ( مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ ) في انتقامه من أعدائه ( الحَكِيمِ ) في تدبيره خلقه, لا من غيره, فلا تكوننّ في شكّ من ذلك، ورفع قوله: ( تَنـزيلُ ) بقوله: ( مِنَ اللَّهِ ) وتأويل الكلام: من الله العزيز الحكيم تنـزيل الكتاب. وجائز رفعه بإضمار هذا, كما قيل: سُورَةٌ أَنْـزَلْنَاهَا غير أن الرفع في قوله: ( تَنـزيلُ الْكِتَابِ ) بما بعده, أحسن من رفع سورة بما بعدها, لأن تنـزيل, وإن كان فعلا فإنه إلى المعرفة أقرب, إذ كان مضافا إلى معرفة, فحسن رفعه بما بعده, وليس ذلك بالحسن في" سُورَة ", لأنه نكرة.

الآية 1 من سورة الزُّمَر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Az-Zumar

The revelation of the Qur'an is from Allah, the Exalted in Might, the Wise

الآية 1 من سورة الزُّمَر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Az-Zumar

Писание ниспослано от Аллаха Могущественного, Мудрого

الآية 1 من سورة الزُّمَر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الزُّمَر

اِس کتاب کا نزول اللہ زبردست اور دانا کی طرف سے ہے

الآية 1 من سورة الزُّمَر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الزُّمَر

Kitap'ın indirilmesi, güçlü ve Hakim olan Allah katındandır

الآية 1 من سورة الزُّمَر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الزُّمَر

La revelación de este Libro proviene de Dios, el Poderoso, el Sabio