مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الأحزَاب

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الأحزَاب ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الأحزَاب

إعراب الآية 1 من سورة الأحزَاب

(يا أَيُّهَا) يا حرف نداء ومنادى نكرة مقصودة مبني على الضم وها للتنبيه (النَّبِيُّ) بدل والجملة ابتدائية لا محل لها. (اتَّقِ اللَّهَ) أمر فاعله مستتر ولفظ الجلالة مفعول به والجملة ابتدائية أيضا لا محل لها (وَلا تُطِعِ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر (الْكافِرِينَ) مفعول به (وَالْمُنافِقِينَ) معطوف على الكافرين والجملة معطوفة على ما قبلها. (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (عَلِيماً حَكِيماً) خبران لكان والجملة الفعلية خبر إن. والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (418) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3534) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة الأحزَاب

اتّقِ الله : دُمْ على تقواه أو ازدد منها

الآية 1 من سورة الأحزَاب بدون تشكيل

ياأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الأحزَاب

يا أيها النبي دُم على تقوى الله بالعمل بأوامره واجتناب محارمه، وليقتد بك المؤمنون؛ لأنهم أحوج إلى ذلك منك، ولا تطع الكافرين وأهل النفاق. إن الله كان عليمًا بكل شيء، حكيمًا في خلقه وأمره وتدبيره.

(يا أيها النبي اتق الله) دم على تقواه (ولا تطع الكافرين والمنافقين) فيما يخالف شريعتك (إن الله كان عليما) بما يكون قبل كونه (حكيما) فيما يخلقه.

أي: يا أيها الذي منَّ اللّه عليه بالنبوة، واختصه بوحيه، وفضله على سائر الخلق، اشكر نعمة ربك عليك، باستعمال تقواه، التي أنت أولى بها من غيرك، والتي يجب عليك منها، أعظم من سواك، فامتثل أوامره ونواهيه، وبلغ رسالاته، وأدِّ إلى عباده وحيه، وابذل النصيحة للخلق.ولا يصدنك عن هذا المقصود صاد، ولا يردك عنه راد، فلا تطع كل كافر، قد أظهر العداوة للّه ورسوله، ولا منافق، قد استبطن التكذيب والكفر، وأظهر ضده.فهؤلاء هم الأعداء على الحقيقة، فلا تطعهم في بعض الأمور، التي تنقض التقوى، وتناقضها، ولا تتبع أهواءهم، فيضلوك عن الصواب.

تفسير سورة الأحزاب ( وهي ) مدنية


قال ( عبد الله بن ) الإمام أحمد : حدثنا خلف بن هشام ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر قال : قال لي أبي بن كعب : كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ أو كأين تعدها ؟ قال : قلت : ثلاثا وسبعين آية : فقال : قط! لقد رأيتها وإنها لتعادل " سورة البقرة " ، ولقد قرأنا فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم " . ورواه النسائي من وجه آخر ، عن عاصم - وهو ابن أبي النجود ، وهو ابن بهدلة - به
وهذا إسناد حسن ، وهو يقتضي أنه كان فيها قرآن ثم نسخ لفظه وحكمه أيضا ، والله أعلم
هذا تنبيه بالأعلى على الأدنى ، فإنه تعالى إذا كان يأمر عبده ورسوله بهذا ، فلأن يأتمر من دونه بذلك بطريق الأولى والأحرى
وقد قال طلق بن حبيب : التقوى : أن تعمل بطاعة الله ، على نور من الله ، ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله ، على نور من الله ، مخافة عذاب الله . وقوله : ( ولا تطع الكافرين والمنافقين ) أي : لا تسمع منهم ولا تستشرهم ، ( إن الله كان عليما حكيما ) أي : فهو أحق أن تتبع أوامره وتطيعه ، فإنه عليم بعواقب الأمور ، حكيم في أقواله وأفعاله .

القول في تأويل قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ) بطاعته، وأداء فرائضه، وواجب حقوقه عليك، والانتهاء عن محارمه، وانتهاك حدوده ( وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ ) الذين يقولون لك: اطرد عنك أتباعك من ضعفاء المؤمنين بك حتى نجالسك ( وَالْمُنَافِقِينَ ) الذين يظهرون لك الإيمان بالله والنصيحة لك، وهم لا يألونك وأصحابك ودينك خبالا فلا تقبل منهم رأيا، ولا تستشرهم مستنصحا بهم، فإنهم لك أعداء (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) يقول: إن الله ذو علم بما تضمره نفوسهم، وما الذي يقصدون في إظهارهم لك النصيحة، مع الذي ينطوون لك عليه، حكيم في تدبير أمرك وأمر أصحابك ودينك، وغير ذلك من تدبير جميع خلقه .

الآية 1 من سورة الأحزَاب باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Al-Ahzab

O Prophet, fear Allah and do not obey the disbelievers and the hypocrites. Indeed, Allah is ever Knowing and Wise

الآية 1 من سورة الأحزَاب باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Al-Ahzab

О Пророк! Бойся Аллаха и не повинуйся неверующим и лицемерам. Воистину, Аллах - Знающий, Мудрый

الآية 1 من سورة الأحزَاب باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الأحزَاب

اے نبیؐ! اللہ سے ڈرو اور کفار و منافقین کی اطاعت نہ کرو، حقیقت میں علیم اور حکیم تو اللہ ہی ہے

الآية 1 من سورة الأحزَاب باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الأحزَاب

Ey peygamber! Allah'tan sakın, inkarcılara ve iki yüzlülere uyma, Allah şüphesiz bilendir, hakim'dir

الآية 1 من سورة الأحزَاب باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الأحزَاب

¡Oh, Profeta! Teme a Dios y no obedezcas a los que niegan la verdad y a los hipócritas. Dios lo sabe todo, es Sabio