مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة العَصر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة العَصر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلۡعَصۡرِ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة العَصر

إعراب الآية 1 من سورة العَصر

(وَالْعَصْرِ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة العَصر تقع في الصفحة (601) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6177) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة العَصر

و العَصْر : (قسمٌ) بالدّهر أو عصر النّبوّة

الآية 1 من سورة العَصر بدون تشكيل

والعصر ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة العَصر

أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

(والعصر) الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر.

أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم

تفسير سورة العصر وهي مكية . ذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذاب ( لعنه الله ) وذلك بعد ما بعث رسول الله ﷺ وقبل أن يسلم عمرو فقال له مسيلمة : ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدة ؟ قال لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة


فقال : وما هي ؟ فقال : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " ففكر مسيلمة هنيهة ثم قال : وقد أنزل علي مثلها
فقال له عمرو : وما هو ؟ فقال : يا وبر يا وبر ، إنما أنت أذنان وصدر ، وسائرك حفز نقز
ثم قال : كيف ترى يا عمرو ؟ فقال له عمرو : والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب . وقد رأيت أبا بكر الخرائطي أسند في كتابه المعروف ب " مساوي الأخلاق " ، في الجزء الثاني منه ، شيئا من هذا أو قريبا منه . والوبر : دويبة تشبه الهر ، أعظم شيء فيه أذناه ، وصدره وباقيه دميم
فأراد مسيلمة أن يركب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن ، فلم يرج ذلك على عابد الأوثان في ذلك الزمان . وذكر الطبراني من طريق حماد بن سلمة ، عن ثابت عن عبد الله بن حصن ( أبي مدينة ) ، قال : كان الرجلان من أصحاب رسول الله ﷺ إذا التقيا ، لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر " سورة العصر " إلى آخرها ، ثم يسلم أحدهما على الآخر . وقال الشافعي رحمه الله : لو تدبر الناس هذه السورة ، لوسعتهم . العصر : الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم ، من خير وشر . وقال مالك ، عن زيد بن أسلم : هو العشي ، والمشهور الأول .

القول في تأويل قوله جل جلاله وتقدست أسماؤه: وَالْعَصْرِ (1) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( وَالْعَصْرِ ) فقال بعضهم: هو قسم أقسم ربنا تعالى ذكره بالدهر، فقال: العصر: هو الدهر. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَالْعَصْرِ ) قال: العصر: ساعة من ساعات النهار. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ( وَالْعَصْرِ ) قال: هو العشيّ. والصواب من القول في ذلك: أن يقال: إن ربنا أقسم بالعصر ( وَالْعَصْرِ ) اسم للدهر، وهو العشيّ والليل والنهار، ولم يخصص مما شمله هذا الاسم معنى دون معنى، فكلّ ما لزِمه هذا الاسم، فداخل فيما أقسم به جلّ ثناؤه.

الآية 1 من سورة العَصر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Al-'Asr

By time

الآية 1 من سورة العَصر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Al-'Asr

Клянусь предвечерним временем (или временем)

الآية 1 من سورة العَصر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره العَصر

زمانے کی قسم

الآية 1 من سورة العَصر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet العَصر

İkindi vaktine (Asra; çağa) and olsun ki

الآية 1 من سورة العَصر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo العَصر

Juro por el tiempo