مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثانية والتسعين (٩٢) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والتسعين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبٗا كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَاۚ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيۡبٗا كَانُواْ هُمُ ٱلۡخَٰسِرِينَ ﴿٩٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 92 من سورة الأعرَاف

(الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ. (كَذَّبُوا شُعَيْباً) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول. (كَأَنْ) مخففة من كأن المشبهة بالفعل. واسمها ضمير الشأن محذوف. (لَمْ يَغْنَوْا) مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل. (فِيهَا) متعلقان بيغنوا والجملة في محل رفع خبر كأن، والجملة الاسمية كأن... في محل رفع خبر المبتدأ الذين. (كانُوا) فعل ماض ناقص والواو اسمها. (هُمُ) ضمير فصل لا محل له من الإعراب. (الْخاسِرِينَ) خبر منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة خبر لاسم الموصول.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (92) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (162) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1046) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 92 من سورة الأعرَاف

لم يغْنَوْا فيها : لم يقيموا ناعمين في دارهم

الآية 92 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين ﴿٩٢

تفسير الآية 92 من سورة الأعرَاف

الذين كذَّبوا شعيبًا كأنهم لم يقيموا في ديارهم، ولم يتمتعوا فيها، حيث استؤصلوا، فلم يبق لهم أثر، وأصابهم الخسران والهلاك في الدنيا والآخرة.

(الذين كذَّبوا شعيبا) مبتدأ خبره (كأن) مخففة واسمها محذوف أي كأنهم (لم يَغنوا) يقيموا (فيها) في ديارهم (الذين كذَّبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين) التأكيد بإعادة الموصول وغيره للرد عليهم في قولهم السابق.

قال تعالى ناعيا حالهم ( الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ْ) أي: كأنهم ما أقاموا في ديارهم، وكأنهم ما تمتعوا في عرصاتها، ولا تفيئوا في ظلالها، ولا غنوا في مسارح أنهارها، ولا أكلوا من ثمار أشجارها، حين فاجأهم العذاب، فنقلهم من مورد اللهو واللعب واللذات، إلى مستقر الحزن والشقاء والعقاب والدركات ولهذا قال: ( الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ْ) أي: الخسار محصور فيهم، لأنهم خسروا دينهم وأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين، لا من قالوا لهم: ( لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ْ)

ثم قال تعالى : ( كأن لم يغنوا فيها ) أي : كأنهم لما أصابتهم النقمة لم يقيموا بديارهم التي أرادوا إجلاء الرسول وصحبه منها . ثم قال مقابلا لقيلهم : ( الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين )

القول في تأويل قوله : الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ (92) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: فأهلك الذين كذبوا شعيبًا فلم يؤمنوا به، فأبادَهم، فصارت قريتهم منهم خاوية خلاءً=( كأن لم يغنوا فيها ) ، يقول: كأن لم ينـزلوا قطّ ولم يعيشوا بها حين هلكوا .


يقال: " غَنِيَ فلان بمكان كذا ، فهو يَغْنَى به غِنًى وغُنِيًّا " ، (24) إذا نـزل به وكان به، كما قال الشاعر. (25) وَلَقَــدْ يَغْنَــى بِهَــا جِـيرَانُكِ الْ مُمْسِــكُو مِنْــكِ بِعَهْــدٍ وَوِصَـالِ (26) وقال رؤبة: وَعَهْدُ مَغْنَى دِمْنَةٍ بِضَلْفَعَا (27) إنما هو " مفعل " من " غني".
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 14866-حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور قال، حدثنا معمر، عن قتادة.( كأن لم يغنوا فيها ) ، : كأن لم يعيشوا، كأن لم ينعموا. 14867-حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح، قال : حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: ( كأن لم يغنوا فيها ) ، يقول : كأن لم يعيشوا فيها. 14868-حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ( كأن لم يغنوا فيها ) ، كأن لم يكونوا فيها قطُّ.
وقوله: ( الذين كذبوا شعيبًا كانوا هم الخاسرين ) ، يقول تعالى ذكره: لم يكن الذين اتَّبعوا شعيبًا الخاسرين ، بل الذين كذّبوه كانوا هم الخاسرين الهالكين. (28) لأنه أخبر عنهم جل ثناؤه: أن الذين كذبوا شعيبًا قالوا للذين أرادُوا اتباعه: لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ، فكذبهم الله بما أحلَّ بهم من عاجلِ نَكاله، ثم قال لنبيه محمد ﷺ: ما خسر تُبَّاع شعيب، بل كانَ الذين كذبوا شعيبًا لما جاءت عقوبة الله ، هم الخاسرين ، دون الذين صدّقوا وآمنوا به. ------------------ الهوامش : (24) هذا المصدر الثاني"غنيا" ليس في شيء من مراجع اللغة ، وضبطته بضم الغين وكسر النون وتشديد الياء ، على زنة"فعول" وهكذا استظهرت. ولا أدري أيصح ذلك أم لا يصح. (25) هو عبيد بن الأبرص. (26) ديوانه: 58 ، مختارات ابن الشجري 2: 37 ، والخصائص لابن جني 2: 2455 والمنصف لابن جني 1: 66 ، والخزانة 3: 237 ، وهي القصيدة الفاخرة التي لم يتجشم فيها إلا ما في نهضته ووسعه ، عن غير اغتصاب واستكراه أجاءه إليه ، فقاد القصيدة كلها على أن آخر مصراع كل بيت منها منته إلى (ال) التعريف ، كما قال ابن جني في الخصائص ، أولها: يَــا خَـلِيلَيَّ اُرْبَعَـا وَاُسْـتَخْبِرَا الْـ مَـنْزِلَ الـدَّارِسَ مِـنْ أهْـلِ الحِـلالِ مِثْـلَ سَـحْقِ الـبُرْدِ عَفَّـى بَعْدَكِ الـْ قَطْــرُ مَغْنَــاهُ، وَتَـأَوِيبُ الشَّـمَالِ وَلَقَــدْ يَغْنَــى بِــه جِـيرَانُكِ الْـ مُمْسِــكُو مِنْـكِ بِأَسْـبَابِ الوِصَـالِ واستمر بها على ذلك النهج. وكان في المطبوعة: "المستمسكو" ، وهو تغيير لما في المخطوطة ، وللرواية معًا. وقوله: "الممسكو" يعني"الممسكون" ، فحذف النون لطول الاسم ، لا للإضافة. وهكذا تفعل العرب أحيانا ، كما قال الأنصاري: الْحَـــافِظُو عَــوْرةَ العَشِــيرَةِ لا يَــأْتِيهِمُ مِــنْ وَرَائِنَــا نَطَــفُ وقول الأخطل: أَبَنــيِ كُــلَيْبٍ، إِنْ عَمَّــيَّ اللَّـذَا قَتَــلا المُلُــوكَ وَفَكَّكَـا الأَغْـلالا انظر سيبويه 1: 95 ، والمنصف 1: 67. (27) ديوانه: 87 ، ومضى منها بيت فيما سلف 2: 540 في مديح قومه بني تميم ، يقول: هَــاجَتْ، وَمِثْــلي نَوْلُـهُ أَنْ يَرْبَعَـا حَمَامَــةٌ هَــاجَتْ حَمَامًـا سُـجَّعَا أَبْكَــتْ أَبَــا الشَّـعْثَاءِ وَالسَّـمَيْدَعَا وعَهْــدُ مَغْنَــى دِمْنَــةٍ بضَلْفَعَـا بَــادَتْ وَأَمْسَــى خَيْمُهـا تَذَعْذَعَـا و"أبو الشعثاء" يعني نفسه. و"ضلفع" ، اسم موضع. (28) انظر تفسير"الخسران" فيما سلف ص: 565 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.

الآية 92 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (92) - Surat Al-A'raf

Those who denied Shu'ayb - it was as though they had never resided there. Those who denied Shu'ayb - it was they who were the losers

الآية 92 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (92) - Сура Al-A'raf

Те, которые сочли Шуейба лжецом, словно никогда не жили там. Те, которые сочли Шуейба лжецом, оказались потерпевшими убыток

الآية 92 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (92) - سوره الأعرَاف

جن لوگوں نے شعیبؑ کو جھٹلایا وہ ایسے مٹے کہ گویا کبھی ان گھروں میں بسے ہی نہ تھے شعیبؑ کے جھٹلانے والے ہی آخر کار برباد ہو کر رہے

الآية 92 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (92) - Ayet الأعرَاف

Şuayb'ı yalanlayanlar, yurtlarında sanki hiç yaşamamışlar gibi oldular, izleri bile kalmadı. Mahvolanlar, Şuayb'ı yalanlayanlar oldu

الآية 92 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (92) - versículo الأعرَاف

[Las casas de] quienes desmintieron a Jetró quedaron como si jamás hubieran sido habitadas. Quienes desmintieron a Jetró fueron [realmente] los perdedores