متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَئِنْ) الواو حرف استئناف واللام موطئة لقسم محذوف وإن شرطية (سَأَلْتَهُمْ) ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والهاء مفعوله الأول (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر (السَّماواتِ) مفعول به (وَ الْأَرْضَ) معطوف على السموات وجملة من خلق في محل نصب مفعول به ثان لسألتهم والجملة الفعلية خبر من (لَيَقُولُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع وحذفت النون لكراهة توالي الأمثال والواو المحذوفة فاعله والنون للتوكيد والجملة جواب القسم لا محل لها (خَلَقَهُنَّ) ماض ومفعوله (الْعَزِيزُ) فاعل (الْعَلِيمُ) بدل من العزيز والجملة مقول القول
هي الآية رقم (9) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (489) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4334) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلق السموات والأرض؟ ليقولُنَّ: خلقهنَّ العزيز في سلطانه، العليم بهن وما فيهن من الأشياء، لا يخفى عليه شيء.
(ولئن) لام قسم (سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولنَّ) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو الضمير لالتقاء الساكنين (خلقهن العزيز العليم) آخر جوابهم أي الله ذو العزة والعلم، زاد تعالى:
يخبر تعالى عن المشركين، أنك لو ( سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ) الله وحده لا شريك له، العزيز الذي دانت لعزته جميع المخلوقات، العليم بظواهر الأمور وبواطنها، وأوائلها وأواخرها، فإذا كانوا مقرين بذلك، فكيف يجعلون له الولد والصاحبة والشريك؟! وكيف يشركون به من لا يخلق ولا يرزق، ولا يميت ولا يحيي؟!
( والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون ( 11 ) والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ( 12 ) لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ( 13 ) وإنا إلى ربنا لمنقلبون ( 14 ) ) يقول تعالى : ولئن سألت - يا محمد - هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره : ( من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) أي : ليعترفن بأن الخالق لذلك هو الله ( تعالى ) وحده لا شريك له ، وهم مع هذا يعبدون معه غيره من الأصنام والأنداد .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) يقول تعالى ذكره: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين من قومك: من خلق السموات السبع والأرضين, فأحدثهن وأنشأهن؟ ليقولنّ: خلقهنّ العزيز في سلطانه وانتقامه من أعدائه, العليم بهن وما فيهنّ من الأشياء, لا يخفى عليه شيء.
And if you should ask them, "Who has created the heavens and the earth?" they would surely say, "They were created by the Exalted in Might, the Knowing
Если ты спросишь их: «Кто сотворил небеса и землю?». - они непременно скажут: «Их сотворил Могущественный, Знающий»
اگر تم اِن لوگوں سے پوچھو کہ زمین اور آسمانوں کو کس نے پیدا کیا ہے تو یہ خود کہیں گے کہ انہیں اُسی زبردست علیم ہستی نے پیدا کیا ہے
And olsun ki onlara: "Gökleri ve yeri kim yarattı?" diye sorsan, "Onları güçlü olan, her şeyi bilen yaratmıştır" derler
Si les preguntas [a los que se niegan a creer y adoran ídolos] quién creó los cielos y la Tierra, te responderán sin duda: "Los creó el Poderoso, el Sabio