متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ) سبق إعرابها (فَأَنَّى) الفاء زائدة وأنى اسم استفهام حال (تُسْحَرُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (89) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (347) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2762) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأنى تُسحرون : فكيف تُخدعون عن توحيده؟
سيجيبون: بأن ذلك كلَّه لله، قل لهم: كيف تذهب عقولكم وتُخْدَعون وتُصْرفون عن توحيد الله وطاعته، وتصديق أمر البعث والنشور؟
(سيقولون لله) وفي قراءة بلام الجر في الموضعين نظرا إلى أن المعنى من له ما ذكر (قل فأنى تسحرون) تخدعون وتصرفون عن الحق عبادة الله وحده أي كيف تخيل لكم أنه باطل.
( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ) أي: سيقرون أن الله المالك لكل شيء، المجير، الذي لا يجار عليه.( قُلْ ) لهم حين يقرون بذلك، ملزما لهم، ( فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) أي: فأين تذهب عقولكم، حيث عبدتم من علمتم أنهم لا ملك لهم، ولا قسط من الملك، وأنهم عاجزون من جميع الوجوه، وتركتم الإخلاص للمالك العظيم القادر المدبر لجميع الأمور، فالعقول التي دلتكم على هذا، لا تكون إلا مسحورة، وهي - بلا شك- قد سحرها الشيطان، بما زين لهم، وحسن لهم، وقلب الحقائق لهم، فسحر عقولهم، كما سحرت السحرة أعين الناس.
وقوله : ( سيقولون لله ) أي : سيعترفون أن السيد العظيم الذي يجير ولا يجار عليه ، هو الله تعالى ، وحده لا شريك له ( قل فأنى تسحرون ) أي : فكيف تذهب عقولكم في عبادتكم معه غيره مع اعترافكم وعلمكم بذلك .
فإنهم يقولون: إن ملكوت كلّ شيء والقدرة على الأشياء كلها لله، فقل لهم يا محمد: ( فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) يقولون: فمن أيّ وجه تصرفون عن التصديق بآيات الله، والإقرار بأخباره وأخبار رسوله، والإيمان بأن الله القادر على كل ما يشاء، وعلى بعثكم أحياء بعد مماتكم، مع علمكم بما تقولون من عظيم سلطانه وقدرته؟! وكان ابن عباس فيما ذكر عنه يقول في معنى قوله ( تُسْحَرُونَ ) ما حدثني به عليّ، قال: ثنا عبد الله قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فأنى تُسْحَرُونَ ) يقول: تكذبون. وقد بيَّنت فيما مضى السِّحْر: أنه تخييل الشيء إلى الناظر أنه على خلاف ما هو به من هيئته، فذلك معنى قوله: ( فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) إنما معناه: فمن أيّ وجه يخيل إليكم الكذب حقا: والفاسد صحيحا، فتصرفون عن الإقرار بالحقّ الذي يدعوكم إليه رسولنا محمد ﷺ.
They will say, "[All belongs] to Allah." Say, "Then how are you deluded
Они скажут: «Аллах». Скажи: «До чего же вы обмануты!»
یہ ضرور کہیں گے کہ یہ بات تو اللہ ہی کے لیے ہے کہو، پھر کہاں سے تم کو دھوکا لگتا ہے؟
Allah'tır" diyecekler; "Öyleyse nasıl aldanıyorsunuz" de
Sin duda que responderán: "Dios". Diles: "¿Acaso están hechizados [y no pueden ver la verdad]