متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (يا قَوْمِ) سبق إعرابها قريبا (أَرَأَيْتُمْ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة وما قبلها مقول القول (إِنْ) شرطية (كُنْتُ) كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها (عَلى بَيِّنَةٍ) متعلقان بالخبر المحذوف (مِنْ رَبِّي) متعلقان ببينة والياء مضاف إليه (وَرَزَقَنِي) ماض والنون للوقاية والياء مفعول به أول وفاعله مستتر (مِنْهُ) متعلقان برزقني (رِزْقاً) مفعول به ثان (حَسَناً) صفة والجملة معطوفة (وَما) الواو عاطفة وما نافية (أُرِيدُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر (إِنْ) ناصبة (أُخالِفَكُمْ) مضارع منصوب والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة مفعول به لأريد (إِلى ما) ما موصولية متعلقان بأخالفكم (أَنْهاكُمْ) ماض والكاف مفعول به والفاعل مستتر (عَنْهُ) متعلقان بأنهاكم والجملة صلة (إِنْ) حرف نفي (أُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر (إِلَّا) أداة حصر (الْإِصْلاحَ) مفعول به والجملة مستأنفة (ما) مصدرية (اسْتَطَعْتُ) ماض وفاعله، وما وما بعدها في محل نصب على الظرفية الزمانية (وَما) الواو استئنافية وما نافية (تَوْفِيقِي) مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) الجار والمجرور متعلقان بتوكلت وماض وفاعله (وَإِلَيْهِ) الواو عاطفة متعلقان بأنيب (أُنِيبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (88) من سورة هُود تقع في الصفحة (231) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1561) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيتم : أخبروني ، بيّنة : هداية و بصيرة
قال شعيب: يا قوم أرأيتم إن كنت على طريق واضح من ربي فيما أدعوكم إليه من إخلاص العبادة له، وفيما أنهاكم عنه من إفساد المال، ورزقني منه رزقًا واسعًا حلالا طيبًا؟ وما أريد أن أخالفكم فأرتكب أمرًا نهيتكم عنه، وما أريد فيما آمركم به وأنهاكم عنه إلا إصلاحكم قَدْر طاقتي واستطاعتي، وما توفيقي -في إصابة الحق ومحاولة إصلاحكم- إلا بالله، على الله وحده توكلت وإليه أرجع بالتوبة والإنابة.
(قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا) حلالا أفأشوبه بالحرام من البخس والتطفيف (وما أريد أن أخالفكم) وأذهب (إلى ما أنهاكم عنه) فأرتكبه (إن) ما (أريد إلا الإصلاح) لكم بالعدل (ما استطعت وما توفيقي) قدرتي على ذلك وغيره من الطاعات (إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) أرجع.
( قَالَ ْ) لهم شعيب: ( يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ْ) أي: يقين وطمأنينة، في صحة ما جئت به، ( وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ْ) أي: أعطاني الله من أصناف المال ما أعطاني.( وَ ْ) أنا لا ( أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ْ) فلست أريد أن أنهاكم عن البخس، في المكيال، والميزان، وأفعله أنا، وحتى تتطرق إليَّ التهمة في ذلك. بل ما أنهاكم عن أمر إلا وأنا أول مبتدر لتركه.( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ْ) أي: ليس لي من المقاصد إلا أن تصلح أحوالكم، وتستقيم منافعكم، وليس لي من المقاصد الخاصة لي وحدي، شيء بحسب استطاعتي.ولما كان هذا فيه نوع تزكية للنفس، دفع هذا بقوله: ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ْ) أي: وما يحصل لي من التوفيق لفعل الخير، والانفكاك عن الشر إلا بالله تعالى، لا بحولي ولا بقوتي.( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ْ) أي: اعتمدت في أموري، ووثقت في كفايته، ( وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ْ) في أداء ما أمرني به من أنواع العبادات، وفي (هذا) التقرب إليه بسائر أفعال الخيرات.وبهذين الأمرين تستقيم أحوال العبد، وهما الاستعانة بربه، والإنابة إليه، كما قال تعالى: ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ْ) وقال: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ْ)
يقول لهم أرأيتم يا قوم ( إن كنت على بينة من ربي ) أي : على بصيرة فيما أدعو إليه ، ( ورزقني منه رزقا حسنا ) قيل : أراد النبوة
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال شعيب لقومه: يا قوم أرأيتم إن كنت على بيان وبرهان من ربي فيما أدعوكم إليه من عبادة الله، والبراءة من عبادة الأوثان والأصنام، وفيما أنهاكم عنه من إفساد المال ، (ورزقني منه رزقًا حسنًا)، يعني حلالا طيّبًا.
He said, "O my people, have you considered: if I am upon clear evidence from my Lord and He has provided me with a good provision from Him...? And I do not intend to differ from you in that which I have forbidden you; I only intend reform as much as I am able. And my success is not but through Allah. Upon him I have relied, and to Him I return
Он сказал: «О мой народ! А что, если я опираюсь на доказательство от моего Господа, и Он даровал мне прекрасную долю? Я не хочу отличаться от вас и совершать то, что я запрещаю совершать вам, а хочу лишь исправить то, что в моих силах. Помогает мне только Аллах. На Него одного я уповаю, к Нему одному обращаюсь
شعیبؑ نے کہا "بھائیو، تم خود ہی سوچو کہ اگر میں اپنے رب کی طرف سے ایک کھلی شہادت پر تھا اور پھر اس نے اپنے ہاں سے مجھ کو اچھا رزق بھی عطا کیا (تو اس کے بعد میں تمہاری گمراہیوں اور حرام خوریوں میں تمہارا شریک حال کیسے ہوسکتا ہوں؟) اور میں ہرگز یہ نہیں چاہتا کہ جن باتوں سے میں تم کو روکتا ہوں ان کا خود ارتکاب کروں میں تو اصلاح کرنا چاہتا ہوں جہاں تک بھی میرا بس چلے اور یہ جو کچھ میں کرنا چاہتا ہوں اس کا سارا انحصار اللہ کی توفیق پر ہے، اُسی پر میں نے بھروسہ کیا اور ہر معاملہ میں اسی کی طرف میں رجوع کرتا ہوں
Ey Milletim! Rabbimden benim bir belgem olduğu ve bana güzel bir rızık da verdiği halde, O'na karşı gelebilir miyim? Söylesenize! Size yasak ettiğim şeylerde, aykırı hareket etmek istemem; gücümün yettiği kadar ıslah etmekten başka bir dileğim yoktur. Başarım ancak Allah'tandır, O'na güvendim; O'na yöneliyorum" dedi
Dijo: "¡Oh, pueblo mío! Me baso en una prueba evidente de mi Señor, Él me ha proveído un sustento generoso. No iba a prohibir lo que considero lícito para mí mismo. Solo pretendo su bienestar en la medida que pueda, pero mi éxito depende de Dios; a Él me encomiendo y ante Él me arrepiento