متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَئِنْ) الواو حرف استئناف واللام موطئة للقسم المحذوف (إن) شرطية (سَأَلْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (خَلَقَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية سدت مسد المفعول الثاني لسألتهم (لَيَقُولُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل والنون الأخيرة نون التوكيد (اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية مقول القول وجملة ليقولن جواب قسم مقدر لا محل لها (فَأَنَّى) الفاء الفصيحة واسم استفهام في محل نصب حال (يُؤْفَكُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
هي الآية رقم (87) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (495) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4412) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأنّى يُأفكون : فكيف يُصْرُفون عن عبادته تعالى
ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلقهم؟ ليقولُنَّ: الله خلقنا، فكيف ينقلبون وينصرفون عن عبادة الله، ويشركون به غيره؟
(ولئن) لام قسم (سألتهم من خلقهم ليقولنَّ الله) حذف منه نون الرفع وواو الضمير (فأنَّى يؤفكون) يصرفون عن عبادة الله.
ثم قال تعالى: ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقهم لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) أي: ولئن سألت المشركين عن توحيد الربوبية، ومن هو الخالق، لأقروا أنه اللّه وحده لا شريك له.( فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) أي: فكيف يصرفون عن عبادة اللّه والإخلاص له وحده؟!فإقرارهم بتوحيد الربوبية، يلزمهم به الإقرار بتوحيد الألوهية، وهو من أكبر الأدلة على بطلان الشرك.
ثم قال : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون ) أي : ولئن سألت هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره ( من خلقهم ليقولن الله ) أي : هم يعترفون أنه الخالق للأشياء جميعها ، وحده لا شريك له في ذلك ، ومع هذا يعبدون معه غيره ، ممن لا يملك شيئا ولا يقدر على شيء ، فهم في ذلك في غاية الجهل والسفاهة وسخافة العقل ; ولهذا قال : ( فأنى يؤفكون )
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) يقول تعالى ذكره: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله من قومك: من خلقهم؟ ليقولنّ: الله خلقنا. ( فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) فأي وجه يصرفون عن عبادة الذي خلقهم, ويحرمون إصابة الحقّ في عبادته.
And if you asked them who created them, they would surely say, "Allah." So how are they deluded
Если ты спросишь у них, кто сотворил их, они непременно скажут: «Аллах». До чего же они отвращены от истины
اور اگر تم اِن سے پوچھو کہ اِنہیں کس نے پیدا کیا ہے تو یہ خود کہیں گے کہ اللہ نے پھر کہاں سے یہ دھوکا کھا رہے ہیں
And olsun ki, onlara kendilerini kimin yarattığını sorsan: "Allah" derler. Öyleyken nasıl da aldatılıp döndürülüyorlar
Si les preguntas [a los que se niegan a creer] quién los ha creado, te responderán: "¡Dios!" ¿Cómo entonces se descarrían