متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَنْجَيْناهُ) فعل ماض مبني على السكون، وفاعله ومفعوله، والجملة مستأنفة. (وَأَهْلَهُ) اسم معطوف على ضمير النصب، والهاء في محل جر بالإضافة. (إِلَّا) أداة استثناء. (امْرَأَتَهُ) مستثنى منصوب والهاء في محل جر بالإضافة. (كانَتْ) فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر تقديره هي. (مِنَ الْغابِرِينَ) متعلقان بمحذوف خبر. والجملة في محل نصب حال من امرأته.
هي الآية رقم (83) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (161) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1037) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الغابيرن : الباقين في العذاب كأمثالها
فأنجى الله لوطًا وأهله من العذاب حيث أمره بمغادرة ذلك البلد، إلا امرأته، فإنها كانت من الهالكين الباقين في عذاب الله.
(فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين) الباقين في العذاب.
( فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ْ) أي: الباقين المعذبين، أمره اللّه أن يسري بأهله ليلا، فإن العذاب مصبح قومه فسرى بهم، إلا امرأته أصابها ما أصابهم.
يقول تعالى : فأنجينا لوطا وأهله ، ولم يؤمن به أحد منهم سوى أهل بيته فقط ، كما قال تعالى : ( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) ( الذاريات : 35 ، 36 ) إلا امرأته فإنها لم تؤمن به ، بل كانت على دين قومها ، تمالئهم عليه وتعلمهم بمن يقدم عليه من ضيفانه بإشارات بينها وبينهم ; ولهذا لما أمر لوط ، عليه السلام ، أن يسري بأهله أمر ألا يعلم امرأته ولا يخرجها من البلد
القول في تأويل قوله : فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: فلما أبى قوم لوط= مع توبيخ لوط إياهم على ما يأتون من الفاحشة، وإبلاغه إياهم رسالة ربه بتحريم ذلك عليهم= إلا التمادي في غيّهم، أنجينا لوطًا وأهله المؤمنين به ، إلا امرأته ، فإنها كانت للوط خائنة ، وبالله كافرة.
So We saved him and his family, except for his wife; she was of those who remained [with the evildoers]
Мы спасли его и его семью, кроме жены, которая оказалась в числе оставшихся позади
آخر کار ہم نے لوطؑ اوراس کے گھر والوں کو بجز اس کی بیوی کے جو پیچھے رہ جانے والوں میں تھی
Bunun üzerine Lut'u ve taraftarlarını kurtardık; yalnız karısı, geride kalıp helake uğrayanlardan oldu
Lo salvé junto a su familia, excepto a su esposa, que se quedó atrás [y no salió de la ciudad]