متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض فاعله مستتر (فَبِعِزَّتِكَ) الفاء زائدة والباء حرف جر وقسم وعزتك مجرور بالباء وهما متعلقان بفعل القسم المحذوف (لَأُغْوِيَنَّهُمْ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع فاعله مستتر ومفعوله الهاء وهو مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة (أَجْمَعِينَ) توكيد وجملة أغويناهم جواب قسم لا محل لها
هي الآية رقم (82) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4052) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فبعزتك : فبسُلطانك و قَهْرك (قَسَم) ، لأغوينّهم : لأضلّنّهمْ بتزْيين المعاصي لهم
قال إبليس: فبعزتك- يا رب- وعظمتك لأضلنَّ بني آدم أجمعين، إلا مَن أخلصتَه منهم لعبادتك، وعصمتَه من إضلالي، فلم تجعل لي عليهم سبيلا.
(قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين).
فلما علم أنه منظر، بادى ربه، من خبثه، بشدة العداوة لربه ولآدم وذريته، فقال: ( فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) يحتمل أن الباء للقسم، وأنه أقسم بعزة اللّه ليغوينهم كلهم أجمعين.
هذه القصة ذكرها الله ، تعالى في سورة " البقرة " وفي أول " الأعراف " وفي سورة " الحجر " و ( في ) سبحان " و " الكهف " ، وهاهنا وهي أن الله سبحانه أعلم الملائكة قبل خلق آدم - عليه السلام - بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله - عز وجل -
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) قال: علم عدوّ الله أنه ليست له عزّة.
[Iblees] said, "By your might, I will surely mislead them all
Иблис сказал: «Клянусь Твоим могуществом! Я совращу их всех
اس نے کہا "تیری عزت کی قسم، میں اِن سب لوگو ں کو بہکا کر رہوں گا
İblis: "Senin kudretine and olsun ki, onlardan, sana içten bağlı olan kulların bir yana, hepsini azdıracağım" dedi
Dijo [Iblís]: "¡Juro por Tu poder que los descarriaré a todos