متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(تَرى كَثِيراً) فعل مضارع ومفعوله والفاعل أنت، (مِنْهُمْ) متعلقان بكثير والجملة مستأنفة (يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) يتولون فعل مضارع والواو فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة في محل نصب حال وجملة (كَفَرُوا) صلة الموصول لا محل لها (لَبِئْسَ ما) تقدم إعرابها في الآية السابقة (قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ) قدمت فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده وأنفسهم فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها (أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) سخط كذلك فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله، والمصدر المؤول من هذا الفعل والحرف المصدري قبله في محل رفع مبتدأ خبره الفعل الجامد بئس والتقدير: سخط اللّه عليهم: بئس ما قدمته لهم أنفسهم. (وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ) الجار والمجرور في العذاب متعلقان بخبر المبتدأ خالدون والجملة الاسمية هم خالدون معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (80) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (121) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (749) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سخط الله عليهم : غضب عليهم بما فعلوا
تَرَى -أيها الرسول- كثيرًا من هؤلاء اليهود يتخذون المشركين أولياء لهم، ساء ما عملوه من الموالاة التي كانت سببًا في غضب الله عليهم، وخلودهم في عذاب الله يوم القيامة.
(ترى) يا محمد (كثيرا منهم يتولَّون الذين كفروا) من أهل مكة بغضا لك (لبئس ما قدَّمت لهم أنفسهم) من العمل لمعادهم الموجب لهم (أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون).
( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بالمحبة والموالاة والنصرة. ( لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ ) هذه البضاعةَ الكاسدة، والصفقةَ الخاسرة، وهي سخط الله الذي يسخط لسخطه كل شيء، والخلود الدائم في العذاب العظيم، فقد ظلمتهم أنفسهم حيث قدمت لهم هذا النزل غير الكريم، وقد ظلموا أنفسهم إذ فوتوها النعيم المقيم.
وقوله : ( ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا ) قال مجاهد : يعني بذلك المنافقين
القول في تأويل قوله : تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " ترى "، يا محمد، كثيرًا من بني إسرائيل=" يتولون الذين كفروا "، يقول: يتولون المشركين من عَبَدة الأوثان، ويعادون أولياء الله ورسله (22) =" لبئس ما قدمت لهم أنفسهم "، يقول تعالى ذكره: أُقسم: لبئس الشيء الذي قدمت لهم أنفسهم أمامهم إلى معادهم في الآخرة (23) =" أنْ سخط الله عليهم "، يقول: قدّمت لهم أنفسهم سخط الله عليهم بما فعلوا.
You see many of them becoming allies of those who disbelieved. How wretched is that which they have put forth for themselves in that Allah has become angry with them, and in the punishment they will abide eternally
Ты видишь, что многие из них дружат с неверующими. Скверно то, что уготовили им их души, ведь поэтому Аллах разгневался на них. Они будут мучаться вечно
آج تم اُن میں بکثرت ایسے لوگ دیکھتے ہو جو (اہل ایمان کے مقابلہ میں) کفار کی حمایت و رفاقت کرتے ہیں یقیناً بہت برا انجام ہے جس کی تیاری اُن کے نفسوں نے اُن کے لیے کی ہے، اللہ اُن پر غضب ناک ہو گیا ہے اور وہ دائمی عذاب میں مبتلا ہونے والے ہیں
Çoğunun inkar edenleri dost edindiklerini görürsün. Nefislerinin önlerine sürdüğü ne kötüdür! Allah onlara gazabetmiştir, onlar azabta temellidirler
Verás que muchos de ellos toman a los que rechazan la verdad por aliados. ¡Qué perverso es a lo que les indujo su ego! La ira de Dios cayó sobre ellos, y sufrirán eternamente en el castigo