مشاركة ونشر

تفسير الآية الثمانين (٨٠) من سورة المَائدة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثمانين من سورة المَائدة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

تَرَىٰ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ يَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَفِي ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَٰلِدُونَ ﴿٨٠

الأستماع الى الآية الثمانين من سورة المَائدة

إعراب الآية 80 من سورة المَائدة

(تَرى كَثِيراً) فعل مضارع ومفعوله والفاعل أنت، (مِنْهُمْ) متعلقان بكثير والجملة مستأنفة (يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) يتولون فعل مضارع والواو فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة في محل نصب حال وجملة (كَفَرُوا) صلة الموصول لا محل لها (لَبِئْسَ ما) تقدم إعرابها في الآية السابقة (قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ) قدمت فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده وأنفسهم فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها (أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) سخط كذلك فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله، والمصدر المؤول من هذا الفعل والحرف المصدري قبله في محل رفع مبتدأ خبره الفعل الجامد بئس والتقدير: سخط اللّه عليهم: بئس ما قدمته لهم أنفسهم. (وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ) الجار والمجرور في العذاب متعلقان بخبر المبتدأ خالدون والجملة الاسمية هم خالدون معطوفة على ما قبلها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (80) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (121) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (749) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 80 من سورة المَائدة

سخط الله عليهم : غضب عليهم بما فعلوا

الآية 80 من سورة المَائدة بدون تشكيل

ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ﴿٨٠

تفسير الآية 80 من سورة المَائدة

تَرَى -أيها الرسول- كثيرًا من هؤلاء اليهود يتخذون المشركين أولياء لهم، ساء ما عملوه من الموالاة التي كانت سببًا في غضب الله عليهم، وخلودهم في عذاب الله يوم القيامة.

(ترى) يا محمد (كثيرا منهم يتولَّون الذين كفروا) من أهل مكة بغضا لك (لبئس ما قدَّمت لهم أنفسهم) من العمل لمعادهم الموجب لهم (أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون).

( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بالمحبة والموالاة والنصرة. ( لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ ) هذه البضاعةَ الكاسدة، والصفقةَ الخاسرة، وهي سخط الله الذي يسخط لسخطه كل شيء، والخلود الدائم في العذاب العظيم، فقد ظلمتهم أنفسهم حيث قدمت لهم هذا النزل غير الكريم، وقد ظلموا أنفسهم إذ فوتوها النعيم المقيم.

وقوله : ( ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا ) قال مجاهد : يعني بذلك المنافقين


وقوله : ( لبئس ما قدمت لهم أنفسهم ) يعني بذلك موالاتهم للكافرين ، وتركهم موالاة المؤمنين ، التي أعقبتهم نفاقا في قلوبهم ، وأسخطت الله عليهم سخطا مستمرا إلى يوم معادهم ; ولهذا قال : ( أن سخط الله عليهم ) فسر بذلك ما ذمهم به
ثم أخيرا أنهم ( وفي العذاب هم خالدون ) يعني يوم القيامة . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا مسلمة بن علي ، عن الأعمش بإسناد ذكره قال : " يا معشر المسلمين ، إياكم والزنا ، فإن فيه ست خصال ، ثلاثة في الدنيا وثلاثة في الآخرة ، فأما التي في الدنيا : فإنه يذهب البهاء ، ويورث الفقر ، وينقص العمر
وأما التي في الآخرة : فإنه يوجب سخط الرب ، وسوء الحساب ، والخلود في النار "
ثم تلا رسول الله ﷺ : ( لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ) هكذا ذكره ابن أبي حاتم وقد رواه ابن مردويه عن طريق هشام بن عمار ، عن مسلمة ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن حذيفة عن النبي ﷺ - فذكره
وساقه أيضا من طريق سعيد بن عفير ، عن مسلمة ، عن أبي عبد الرحمن الكوفي ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن حذيفة عن النبي ﷺ ، فذكر مثله
وهذا حديث ضعيف على كل حال ، والله أعلم .

القول في تأويل قوله : تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " ترى "، يا محمد، كثيرًا من بني إسرائيل=" يتولون الذين كفروا "، يقول: يتولون المشركين من عَبَدة الأوثان، ويعادون أولياء الله ورسله (22) =" لبئس ما قدمت لهم أنفسهم "، يقول تعالى ذكره: أُقسم: لبئس الشيء الذي قدمت لهم أنفسهم أمامهم إلى معادهم في الآخرة (23) =" أنْ سخط الله عليهم "، يقول: قدّمت لهم أنفسهم سخط الله عليهم بما فعلوا.


و " أن " في قوله: " أنْ سخط الله عليهم "، في موضع رفع، ترجمةً عن " ما "، الذي في قوله: " لبئس ما ". (24)
=" وفي العذاب هم خالدون "، يقول: وفي عذاب الله يوم القيامة=" هم خالدون "، دائم مُقامهم ومُكثهم فيه. (25) ------------- الهوامش : (22) انظر تفسير"التولي" فيما سلف من فهارس اللغة (ولى). (23) انظر تفسير"قدم" فيما سلف 2: 368/7: 447/8: 514. (24) "الترجمة": البدل ، انظر ما سلف من فهارس المصطلحات. (25) انظر تفسير"الخلود" فيما سلف من فهارس اللغة (خلد).

الآية 80 من سورة المَائدة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (80) - Surat Al-Ma'idah

You see many of them becoming allies of those who disbelieved. How wretched is that which they have put forth for themselves in that Allah has become angry with them, and in the punishment they will abide eternally

الآية 80 من سورة المَائدة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (80) - Сура Al-Ma'idah

Ты видишь, что многие из них дружат с неверующими. Скверно то, что уготовили им их души, ведь поэтому Аллах разгневался на них. Они будут мучаться вечно

الآية 80 من سورة المَائدة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (80) - سوره المَائدة

آج تم اُن میں بکثرت ایسے لوگ دیکھتے ہو جو (اہل ایمان کے مقابلہ میں) کفار کی حمایت و رفاقت کرتے ہیں یقیناً بہت برا انجام ہے جس کی تیاری اُن کے نفسوں نے اُن کے لیے کی ہے، اللہ اُن پر غضب ناک ہو گیا ہے اور وہ دائمی عذاب میں مبتلا ہونے والے ہیں

الآية 80 من سورة المَائدة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (80) - Ayet المَائدة

Çoğunun inkar edenleri dost edindiklerini görürsün. Nefislerinin önlerine sürdüğü ne kötüdür! Allah onlara gazabetmiştir, onlar azabta temellidirler

الآية 80 من سورة المَائدة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (80) - versículo المَائدة

Verás que muchos de ellos toman a los que rechazan la verdad por aliados. ¡Qué perverso es a lo que les indujo su ego! La ira de Dios cayó sobre ellos, y sufrirán eternamente en el castigo