متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَنَجَّيْناهُ) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على القسم لا محل لها (وَأَهْلَهُ) الواو حرف عطف واسم معطوف على الهاء في نجيناه (مِنَ الْكَرْبِ) متعلقان بنجيناه (الْعَظِيمِ) صفة الكرب
هي الآية رقم (76) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (448) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3864) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ونجيناه وأهله والمؤمنين معه مِن أذى المشركين، ومن الغرق بالطوفان العظيم.
(ونجيناه وأهله من الكرب العظيم) أي الغرق.
وقال: ( رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ) فاستجاب اللّه له، ومدح تعالى نفسه فقال: ( فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ) لدعاء الداعين، وسماع تبتلهم وتضرعهم، أجابه إجابة طابق ما سأل، نجاه وأهله من الكرب العظيم، وأغرق جميع الكافرين، وأبقى نسله وذريته متسلسلين، فجميع الناس من ذرية نوح عليه السلام، وجعل له ثناء حسنا مستمرا إلى وقت الآخرين، وذلك لأنه محسن في عبادة الخالق، محسن إلى الخلق، وهذه سنته تعالى في المحسنين، أن ينشر لهم من الثناء على حسب إحسانهم.
( ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ) ، وهو التكذيب والأذى ،
( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ) يعني: أهل نوح الذين ركبوا معه السفينة. وقد ذكرناهم فيما مضى، وبيَّنا اختلاف العلماء في عددهم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ) قال: أجابه الله. وقوله ( مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) يقول: من الأذى والمكروه الذي كان فيه &; 21-59 &; من الكافرين، ومن كرب الطُّوفان والغرق الذي هلك به قوم نوح. كما حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضَّل، قال: ثنا أسباط عن السديّ، ( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) قال: من الغرق.
And We saved him and his family from the great affliction
Мы спасли его и его семью от великой печали
ہم نے اُس کو اور اس کے گھر والوں کو کرب عظیم سے بچا لیا
Onu ve ailesini büyük sıkıntıdan kurtarmıştık
lo salvé a él y a su familia de la gran angustia