متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لا) نافية (يُفَتَّرُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (عَنْهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة حالية (وَهُمْ) الواو حالية ومبتدأ (فِيهِ) متعلقان بما بعدهما (مُبْلِسُونَ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية حالية
هي الآية رقم (75) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (495) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4400) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يُفتّر عنهم : لا يُخفّف عنهم ، مُبلسون : ساكنون أو حزينون من شدّة اليأس
إن الذين اكتسبوا الذنوب بكفرهم، في عذاب جهنم ماكثون، لا يخفف عنهم، وهم فيه آيسون من رحمة الله، وما ظلمْنا هؤلاء المجرمين بالعذاب، ولكن كانوا هم الظالمين أنفسهم بشركهم وجحودهم أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وترك اتباعهم لرسل ربهم.
(لا يُفَتَّرُ) يخفف (عنهم وهم فيه مبلسون) ساكتون سكوت يأس.
( لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ ) العذاب ساعة، بإزالته، ولا بتهوين عذابه، ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) أي: آيسون من كل خير، غير راجين للفرج، وذلك أنهم ينادون ربهم فيقولون: ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ )
أي ساعة واحدة "وهم فيه مبلسون" أي آيسون من كل خير.
لا يفتر عنهم, يقول: لا يخفف عنهم العذاب وأصل الفتور: الضعف ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) يقول: وهم في عذاب جهنم مبلسون, والهاء في فيه من ذكر العذاب. ويذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " وَهُمْ فِيهَا مُبْلِسُونَ" والمعنى: وهم في جهنم مبلسون, والمبلس في هذا الموضع: هو الآيس من النجاة الذي قد قنط فاستسلم للعذاب والبلاء. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) : أي مستسلمون. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قوله: ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) قال: آيسون. وقال آخرون بما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) متغير حالهم. وقد بينَّا فيما مضى معنى الإبلاس بشواهده, وذكر المختلفين فيه بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
It will not be allowed to subside for them, and they, therein, are in despair
Им не будет дано передышки, и там они придут в отчаяние
کبھی اُن کے عذاب میں کمی نہ ہو گی، اور وہ اس میں مایوس پڑے ہوں گے
Azaba hiç ara verilmez, onlar orada tamamen umutsuzdurlar
No se les aliviará [el castigo] ni tendrán esperanza [de salir algún día]