متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلا تُؤْمِنُوا) لا ناهية جازمة. تؤمنوا: مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة (إِلَّا) أداة حصر (لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ) لمن متعلقان بتؤمنوا تبع دينكم ماض ومفعوله وفاعله مستتر (قُلْ) الجملة اعتراضية (إِنَّ الْهُدى هُدَى) إن واسمها وهدى خبرها (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول وجملة (أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ) أن حرف مصدري ونصب يؤتى فعل مضارع مبني للمجهول منصوب، وأن والفعل في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بتؤمنوا (أَحَدٌ) نائب فاعل وهو المفعول الأول مثل مفعول به ثان (ما أُوتِيتُمْ) ما اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة أوتيتم صلة الموصول (أَوْ يُحاجُّوكُمْ) فعل مضارع معطوف على يؤتى منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل. (عِنْدَ رَبِّكُمْ) عند ظرف مكان متعلق بيحاجوكم (رَبِّكُمْ) مضاف إليه (قُلْ) الجملة اعتراضية (إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ الله) إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها الله لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول: (يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ) مضارع والهاء مفعول به أول واسم الموصول مفعول به ثان وجملة يشاء صلة الموصول وجملة يؤتيه خبر ثان (وَالله واسِعٌ عَلِيمٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وواسع عليم خبراه والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (73) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (59) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (366) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تصدِّقوا تصديقًا صحيحًا إلا لمَن تبع دينكم فكان يهودياً، قل لهم -أيها الرسول-: إن الهدى والتوفيق هدى الله وتوفيقه للإيمان الصحيح. وقالوا: لا تظهروا ما عندكم من العلم للمسلمين فيتعلمون منكم فيساووكم في العلم به، وتكون لهم الأفضلية عليكم، أو أن يتخذوه حجة عند ربكم يغلبونكم بها. قل لهم -أيها الرسول-: إن الفضل والعطاء والأمور كلها بيد الله وتحت تصرفه، يؤتيها من يشاء ممن آمن به وبرسوله. والله واسع عليم، يَسَعُ بعلمه وعطائه جميع مخلوقاته، ممن يستحق فضله ونعمه.
وقالوا أيضاً (ولا تؤمنوا) تصدَّقوا (إلا لمن تبع) وافق (دينكم) قال تعالى: (قل) لهم يا محمد (إن الهدى هدى الله) الذي هو الإسلام وما عداه ضلال، والجملةُ اعتراض (أن) أي بأن (يؤتى أحدّ مثل ما أوتيتم) من الكتاب والحكمة والفصائل وأن مفعول تؤمنوا، والمستثنى منه أحد قدم عليه المستثنى المعنى: لا تقروا بأن أحدا يؤتى ذلك إلا لمن اتبع دينكم (أو) بأن (يحاجوكم) أي المؤمنون يغلبوكم (عند ربكم) يوم القيامة لأنكم أصح دينا، وفي قراءة: أأن بهمزة التوبيخ أي إيتاء أحد مثله تقرون به قال تعالى (قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء) فمن أين لكم أنه لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم (والله واسع) كثير الفضل (عليم) بمن هو أهله.
( و ) قال بعضهم لبعض ( لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ) أي: لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا إلا من تبع دينكم، واكتموا أمركم، فإنكم إذا أخبرتم غيركم وغير من هو على دينكم حصل لهم من العلم ما حصل لكم فصاروا مثلكم، أو حاجوكم عند ربكم وشهدوا عليكم أنها قامت عليكم الحجة وتبين لكم الهدى فلم تتبعوه، فالحاصل أنهم جعلوا عدم إخبار المؤمنين بما معهم من العلم قاطعا عنهم العلم، لأن العلم بزعمهم لا يكون إلا عندهم وموجبا للحجة عليهم، فرد الله عليهم بأن ( الهدى هدى الله ) فمادة الهدى من الله تعالى لكل من اهتدى، فإن الهدى إما علم الحق، أو إيثارة، ولا علم إلا ما جاءت به رسل الله، ولا موفق إلا من وفقه الله، وأهل الكتاب لم يؤتوا من العلم إلا قليلا، وأما التوفيق فقد انقطع حظهم منه لخبث نياتهم وسوء مقاصدهم، وأما هذه الأمة فقد حصل لهم ولله الحمد من هداية الله من العلوم والمعارف مع العمل بذلك ما فاقوا به وبرزوا على كل أحد، فكانوا هم الهداة الذين يهدون بأمر الله، وهذا من فضل الله عليها وإحسانه العظيم، فلهذا قال تعالى ( قل إن الفضل بيد الله ) أي: الله هو الذي يحسن على عباده بأنواع الإحسان ( يؤتيه من يشاء ) ممن أتى بأسبابه ( والله واسع ) الفضل كثير الإحسان ( عليم ) بمن يصلح للإحسان فيعطيه، ومن لا يستحقه فيحرمه إياه.
وقوله : ( ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ) أي : لا تطمئنوا وتظهروا سركم وما عندكم إلا لمن تبع دينكم ولا تظهروا ما بأيديكم إلى المسلمين ، فيؤمنوا به ويحتجوا به عليكم ، قال الله تعالى : ( قل إن الهدى هدى الله ) أي هو الذي يهدي قلوب المؤمنين إلى أتم الإيمان ، بما ينزله على عبده ورسوله محمد ﷺ من الآيات البينات ، والدلائل القاطعات ، والحجج الواضحات ، وإن كتمتم - أيها اليهود - ما بأيديكم من صفة محمد في كتبكم التي نقلتموها عن الأنبياء الأقدمين . وقوله ( أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم ) يقولون : لا تظهروا ما عندكم من العلم للمسلمين ، فيتعلموه منكم ، ويساووكم فيه ، ويمتازوا به عليكم لشدة الإيمان به ، أو يحاجوكم به عند الله ، أي : يتخذوه حجة عليكم مما بأيديكم ، فتقوم به عليكم الدلالة وتتركب الحجة في الدنيا والآخرة
القول في تأويل قوله : وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ولا تصدّقوا إلا من تبع دينكم فكان يهوديًّا.
And do not trust except those who follow your religion." Say, "Indeed, the [true] guidance is the guidance of Allah. [Do you fear] lest someone be given [knowledge] like you were given or that they would [thereby] argue with you before your Lord?" Say, "Indeed, [all] bounty is in the hand of Allah - He grants it to whom He wills. And Allah is all-Encompassing and Wise
Верьте только тем, кто последовал вашей религии, дабы никто не получил то, что получили вы, и не препирался с вами перед вашим Господом». Скажи: «Воистину, верным руководством является руководство Аллаха». Скажи: «Воистину, милость находится в Руке Аллаха. Он дарует ее, кому пожелает. Воистину, Аллах - Объемлющий, Знающий»
نیز یہ لوگ آپس میں کہتے ہیں کہ اپنے مذہب والے کے سوا کسی کی بات نہ مانو اے نبیؐ! ان سے کہہ دو کہ، "اصل میں ہدایت تو اللہ کی ہدایت ہے اور یہ اُسی کی دین ہے کہ کسی کو وہی کچھ دے دیا جائے جو کبھی تم کو دیا گیا تھا، یا یہ کہ دوسروں کو تمہارے رب کے حضور پیش کرنے کے لیے تمہارے خلاف قوی حجت مل جائے" اے نبیؐ! ان سے کہو کہ، "فضل و شرف اللہ کے اختیار میں ہے، جسے چاہے عطا فرمائے وہ وسیع النظر ہے اور سب کچھ جانتا ہے
Kitap ehlinden bir takımı şöyle dedi: "İnananlara indirilene günün başında inanın, sonunda inkar edin ki, belki dönerler ve dininize uyanlardan başkasına inanmayın". De ki: "Doğru yol Allah'ın yoludur". Ve yine başkasına da verildiğine veya Rabbinizin katında Müslümanların karşı delil getirip sizi alt edeceğine inanmayın, derler. De ki: "Doğrusu bol nimet Allah'ın elindedir, onu dilediğine verir. Allah'ın fazlı her şeyi kaplar, O her şeyi bilir
Y [dicen:] "no confíen sino en quienes siguen su religión". Diles [¡oh, Mujámmad!]: "La verdadera guía es la de Dios". [Y dicen:] "No enseñen lo que han recibido para que nadie sea bendecido como ustedes, ni para que puedan argumentar en contra suya ante su Señor". Diles [¡oh, Mujámmad!]: "La gracia está en manos de Dios, y se la concede a quien Él quiere". Dios es Inconmensurable, todo lo sabe