متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(آمِنُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل والجملة استئنافية لا محل لها (وَرَسُولِهِ) معطوف على ما قبله (وَأَنْفِقُوا) معطوف على آمنوا (مِمَّا) متعلقان بالفعل (جَعَلَكُمْ) ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر (مُسْتَخْلَفِينَ) مفعوله الثاني (فِيهِ) متعلقان بما قبلهما والجملة صلة ما (فَالَّذِينَ) حرف استئناف ومبتدأ (آمِنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (مِنْكُمْ) متعلقان بالفعل (وَأَنْفِقُوا) معطوف على آمنوا (لَهُمْ) خبر مقدم (أَجْرٌ) مبتدأ مؤخر (كَبِيرٌ) صفة أجر والجملة الاسمية خبر المبتدأ وجملة الذين.. استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (7) من سورة الحدِيد تقع في الصفحة (538) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5082) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
آمنوا بالله ورسوله محمد ﷺ، وأنفقوا مما رزقكم الله من المال واستخلفكم فيه، فالذين آمنوا منكم أيها الناس، وأنفقوا من مالهم، لهم ثواب عظيم.
(آمنوا) داوموا على الإيمان (بالله ورسوله وأنفقوا) في سبيل الله (مما جعلكم مستخلفين فيه) من مال من تقدمكم وسيخلفكم فيه من بعدكم، نزل في غزوة العسرة وهي غزوة تبوك (فالذين آمنوا منكم وأنفقوا) إشارة إلى عثمان رضي الله عنه (لهم أجر كبير).
يأمر تعالى عباده بالإيمان به وبرسوله وبما جاء به، وبالنفقة في سبيله، من الأموال التي جعلها الله في أيديهم واستخلفهم عليها، لينظر كيف يعملون، ثم لما أمرهم بذلك، رغبهم وحثهم عليه بذكر ما رتب عليه من الثواب، فقال: ( فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا ) أي: جمعوا بين الإيمان بالله ورسوله، والنفقة في سبيله، لهم أجر كبير، أعظمه (وأجله) رضا ربهم، والفوز بدار كرامته، وما فيها من النعيم المقيم، الذي أعده الله للمؤمنين والمجاهدين، ثم ذكر (السبب) الداعي لهم إلى الإيمان، وعدم المانع منه، فقال:
أمر تعالى بالإيمان به وبرسوله على الوجه الأكمل ، والدوام والثبات على ذلك والاستمرار ، وحث على الإنفاق مما جعلكم مستخلفين فيه أي مما هو معكم على سبيل العارية ، فإنه قد كان في أيدي من قبلكم ، ثم صار إليكم ، فأرشد تعالى إلى استعمال ما استخلفهم فيه من المال في طاعته ، فإن يفعلوا وإلا حاسبهم عليه وعاقبهم لتركهم الواجبات فيه . وقوله : ( مما جعلكم مستخلفين فيه ) فيه إشارة إلى أنه سيكون مخلفا عنك ، فلعل وارثك أن يطيع الله فيه ، فيكون أسعد بما أنعم الله به عليك منك ، أو يعصي الله فيه فتكون قد سعيت في معاونته على الإثم والعدوان . قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، سمعت قتادة يحدث ، عن مطرف - يعني بن عبد الله بن الشخير - عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله - ﷺ - وهو يقول : " ( ألهاكم التكاثر ) ( التكاثر : 1 ) ، يقول ابن آدم : مالي مالي ! وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت ؟ " . ورواه مسلم من حديث شعبة به وزاد : " وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس " وقوله : ( فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير ) ترغيب في الإيمان والإنفاق في الطاعة ،
يقول تعالى ذكره: آمنوا بالله أيها الناس، فأقرّوا بوحدانيته، وبرسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فصدقوه فيما جاءكم به من عند الله واتبعوه، (وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه)، يقول جلّ ثناؤه: وأنفقوا مما خوّلكم الله، من المال الذي أورثكم عمن كان قبلكم، فجعلكم خلفاءهم فيه في سبيل الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله (مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) قال: المعمرين فيه بالرزق. وقوله: (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا ) يقول: فالذين آمنوا بالله ورسوله منكم أيها الناس، وأنفقوا مما خولهم الله عمن كان قبلهم، ورزقهم من المال في سبيل الله (لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ) يقول: لهم ثواب عظيم.
Believe in Allah and His Messenger and spend out of that in which He has made you successors. For those who have believed among you and spent, there will be a great reward
Веруйте в Аллаха и Его Посланника и расходуйте из того, что Он дал вам в распоряжение. Тем же из вас, которые уверовали и расходовали, уготована великая награда
ایمان لاؤ اللہ اور اس کے رسول پر اور خرچ کرو اُن چیزوں میں سے جن پر اس نے تم کو خلیفہ بنایا ہے جو لوگ تم میں سے ایمان لائیں گے اور مال خرچ کریں گے ان کے لیے بڑا اجر ہے
Ey insanlar! Allah'a ve Peygamberine inanın; sizi varis kıldığı şeylerden sarfedin; aranızdan, inanıp da sarfeden kimselere büyük ecir vardır
Crean en Dios y en Su Mensajero. Hagan caridad de los bienes de los que Él los ha hecho responsables. Quienes hayan creído y hecho caridades recibirán una gran recompensa