متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب على النداء ونا مضاف إليه (آتِهِمْ) فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والهاء مفعوله الأول وفاعله مستتر (ضِعْفَيْنِ) مفعول به ثان والجملة مستأنفة (مِنَ الْعَذابِ) متعلقان بمحذوف صفة لضعفين (وَالْعَنْهُمْ) فعل دعاء والهاء مفعوله وفاعله مستتر (لَعْناً) مفعول مطلق والجملة معطوفة (كَبِيراً) صفة لعنا.
هي الآية رقم (68) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (427) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3601) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ضعفين : مِثلين
وقال الكافرون يوم القيامة: ربنا إنا أطَعْنا أئمتنا في الضلال وكبراءنا في الشرك، فأزالونا عن طريق الهُدى والإيمان. ربنا عذِّبهم من العذاب مثلَيْ عذابنا الذي تعذبنا به، واطردهم من رحمتك طردًا شديدًا. وفي هذا دليل على أن طاعة غير الله في مخالفة أمره وأمر رسوله، موجبة لسخط الله وعقابه، وأن التابع والمتبوع في العذاب مشتركون، فليحذر المسلم ذلك.
(ربنا آتهم ضعفين من العذاب) أي مثليْ عذابنا (والعنهم) عذبهم (لعنا كثيرا) عدده، وفي قراءة بالموحدة، أي عظيماً.
ولما علموا أنهم هم وكبراءهم مستحقون للعقاب، أرادوا أن يشتفوا ممن أضلوهم، فقالوا: ( رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ) فيقول اللّه لكل ضعف، فكلكم اشتركتم في الكفر والمعاصي، فتشتركون في العقاب، وإن تفاوت عذاب بعضكم على بعض بحسب تفاوت الجرم.
( ربنا آتهم ضعفين من العذاب ) أي : بكفرهم وإغوائهم إيانا ، ( والعنهم لعنا كبيرا )
(رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَينِ مِنَ الْعَذَابِ) يقول: عذبهم من العذاب مثلي عذابنا الذي تعذبنا(وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا) يقول: واخزهم خزيًا كبيرًا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا ) أي: رءوسنا في الشر والشرك. حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله (إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا) قال: هم رءوس الأمم الذين أضلوهم، قال: سادتنا وكبراءنا واحد. وقرأت عامة قراء الأمصار (سَادَتَنا) وروي عن الحسن البصري (سَادَاتِنا) على الجمع، والتوحيد في ذلك هي القراءة عندنا؛ لإجماع الحجة من القراء عليه. واختلفوا في قراءة قوله (لَعْنًا كَبِيرًا) فقرأت ذلك عامة قراء الأمصار بالثاء (كَثِيرًا) من الكثرة، سوى عاصم فإنه قرأه (لَعْنًا كَبِيرًا) من الكبر. والقراءة في ذلك عندنا بالثاء لإجماع الحجة من القراء عليها.
Our Lord, give them double the punishment and curse them with a great curse
Господь наш! Удвой для них мучения и прокляни их великим проклятием!»
اے رب، ان کو دوہرا عذاب دے اور ان پر سخت لعنت کر
Rabbimiz! Biz yöneticilerimize ve büyüklerimize itaat etmiştik, fakat onlar bizi yoldan saptırdılar.", "Rabbimiz! Onlara iki kat azap ver, onları büyük bir lanete uğrat" derler
¡Señor nuestro! Duplícales a ellos el castigo y maldícelos completamente