متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَبُّ) بدل من لفظ الجلالة (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (وَما) معطوفة على الأرض (بَيْنَهُمَا) ظرف مكان والها مضاف إليه وما علامة التثنية (الْعَزِيزُ) صفة (الْغَفَّارُ) صفة ثانية
هي الآية رقم (66) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4036) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مالك السموات والأرض وما بينهما العزيز في انتقامه، الغفار لذنوب مَن تاب وأناب إلى مرضاته.
(رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز) الغالب على أمره (الغفار) لأوليائه.
فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يعبد وحده، كما كان قاهرا وحده، وقرر ذلك أيضا بتوحيد الربوبية فقال: ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ) أي: خالقهما، ومربيهما، ومدبرها بجميع أنواع التدابير. ( الْعَزِيزُ ) الذي له القوة، التي بها خلق المخلوقات العظيمة. ( الْغَفَّارُ ) لجميع الذنوب، صغيرها، وكبيرها، لمن تاب إليه وأقلع منها.فهذا الذي يحب ويستحق أن يعبد، دون من لا يخلق ولا يرزق، ولا يضر ولا ينفع، ولا يملك من الأمر شيئا، وليس له قوة الاقتدار، ولا بيده مغفرة الذنوب والأوزار.
( رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ) أي : هو مالك جميع ذلك ومتصرف فيه ( العزيز الغفار ) أي : غفار مع عزته وعظمته .
وقوله ( الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) يقول: العزيز في نقمته من أهل الكفر به, المدّعين معه إلها غيره, الغفَّار لذنوب من تاب منهم ومن غيرهم من كفره ومعاصيه, فأناب إلى الإيمان به, والطاعة له بالانتهاء إلى أمره ونهيه.
Lord of the heavens and the earth and whatever is between them, the Exalted in Might, the Perpetual Forgiver
Господа небес, земли и того, что между ними, Могущественного, Всепрощающего»
آسمانوں اور زمین کا مالک اور اُن ساری چیزوں کا مالک جو ان کے درمیان ہیں، زبردست اور درگزر کرنے والا
Göklerin, yerin ve ikisi arasında bulunanların Rabbi, güçlüdür, çok bağışlayandır
Señor de los cielos, de la Tierra, y de todo cuanto existe entre ellos, el Poderoso, el Remisorio