متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَإِنَّهُمْ) الفاء حرف عطف وإن واسمها (لَآكِلُونَ) اللام المزحلقة وخبر والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (مِنْها) متعلقان بآكلون (فَمالِؤُنَ) الفاء حرف عطف ومالئون اسم معطوف على آكلون (مِنْها) متعلقان بمالئون (الْبُطُونَ) مفعول به لاسم الفاعل مالئون
هي الآية رقم (66) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (448) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3854) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنها شجرة تنبت في قعر جهنم، ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين، فإذا كانت كذلك فلا تَسْألْ بعد هذا عن طعمها، فإن المشركين لآكلون من تلك الشجرة فمالئون منها بطونهم. ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابًا خليطًا قبيحًا حارًّا، ثم إن مردَّهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار.
(فإنهم) أي الكفار (لآكلون منها) مع قبحها لشدة جوعهم (فمالئون منها البطون).
ولهذا قال: ( فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ) فهذا طعام أهل النار، فبئس الطعام طعامهم.
وقوله : ( فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ) ، ذكر تعالى أنهم يأكلون من هذه الشجرة التي لا أبشع منها ، ولا أقبح من منظرها ، مع ما هي عليه من سوء الطعم والريح والطبع ، فإنهم ليضطرون إلى الأكل منها ، لأنهم لا يجدون إلا إياها ، وما في معناها ، كما قال ( تعالى ) : ( ليس لهم طعام إلا من ضريع
لا يسمن ولا يغني من جوع ) ( الغاشية : 6 ، 7 ) .
وقال ابن أبي حاتم ، رحمه الله : حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن مرزوق ، حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - ﷺ - تلا هذه الآية ، وقال : " اتقوا الله حق تقاته ، فلو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا ، لأفسدت على أهل الأرض معايشهم فكيف بمن يكون طعامه ؟ " .
ورواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، من حديث شعبة ، وقال الترمذي : حسن صحيح .
( فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ) يقول تعالى ذكره: فإن هؤلاء المشركين الذين جعل الله هذه الشجرة لهم فتنة، لآكلون من هذه الشجرة التي هي شجرة الزقوم، فمالئون من زقومها بطونهم.
And indeed, they will eat from it and fill with it their bellies
Они будут пожирать их и наполнять ими свои животы
جہنم کے لوگ اُسے کھائیں گے اور اسی سے پیٹ بھریں گے
İşte cehennemlikler bundan yerler, karınlarını onunla doldururlar
De él comerán y llenarán sus vientres [los condenados]