متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِذْ قالَ عِيسَى) سبق إعراب مثيلها (ابْنُ) بدل من عيسى و(مَرْيَمَ) مضاف إليه (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) منادى مضاف إلى إسرائيل منصوب بالياء وجملة النداء مقول القول (إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ) إن واسمها وخبرها المضاف إلى لفظ الجلالة (إِلَيْكُمْ) متعلقان برسول والجملة الاسمية مقول القول (مُصَدِّقاً) حال (لِما) متعلقان بمصدقا (بَيْنَ) ظرف مكان مضاف إلى (يَدَيَّ) (مِنَ التَّوْراةِ) متعلقان بمحذوف حال (وَمُبَشِّراً) معطوف على مصدقا (بِرَسُولٍ) متعلقان بمبشرا (يَأْتِي) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة رسول (مِنْ بَعْدِي) متعلقان بالفعل (اسْمُهُ أَحْمَدُ) مبتدأ وخبره والجملة صفة ثانية لرسول (فَلَمَّا) الفاء حرف استئناف (لِما) ظرفية حينية (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل (قالُوا) ماض وفاعله (هذا سِحْرٌ) مبتدأ وخبره (مُبِينٌ) صفة والجملة الاسمية مقول القول وجملة قالوا.. جواب لما لا محل لها.
هي الآية رقم (6) من سورة الصَّف تقع في الصفحة (552) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5169) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واذكر -أيها الرسول لقومك- حين قال عيسى ابن مريم لقومه: إني رسول الله إليكم، مصدِّقًا لما جاء قبلي من التوراة، وشاهدًا بصدق رسول يأتي من بعدي اسمه "أحمد"، وهو محمد ﷺ، وداعيًا إلى التصديق به، فلما جاءهم محمد ﷺ بالآيات الواضحات، قالوا: هـذا الذي جئتنا به سحر بيِّن.
(و) اذكر (إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل) لم يقل: يا قوم لأنه لم يكن له فيهم قرابة (إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يديَّ) قبلي (من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) قال تعالى (فلما جاءهم) جاء أحمد الكفار (بالبينات) الآيات والعلامات (قالوا هذا) أي المجيء به (سحر) وفي قراءة ساحر، أي الجائي به (مبين) بيِّن.
يقول تعالى مخبرا عن عناد بني إسرائيل المتقدمين، الذين دعاهم عيسى ابن مريم، وقال لهم: ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) أي: أرسلني الله لأدعوكم إلى الخير وأنهاكم عن الشر، (وأيدني بالبراهين الظاهرة)، ومما يدل على صدقي، كوني، ( مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ ) أي: جئت بما جاء به موسى من التوراة والشرائع السماوية، ولو كنت مدعيا للنبوة، لجئت بغير ما جاءت به المرسلون، ومصدقا لما بين يدي من التوارة أيضا، أنها أخبرت بي وبشرت، فجئت وبعثت مصداقا لها ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) وهو: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب النبي الهاشمي.فعيسى عليه الصلاة والسلام، كالأنبياء يصدق بالنبي السابق، ويبشر بالنبي اللاحق، بخلاف الكذابين، فإنهم يناقضون الأنبياء أشد مناقضة، ويخالفونهم في الأوصاف والأخلاق، والأمر والنهي ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ ) محمد ﷺ الذي بشر به عيسى ( بِالْبَيِّنَاتِ ) أي: الأدلة الواضحة، الدالة على أنه هو، وأنه رسول الله (حقا).( قَالُوا ) معاندين للحق مكذبين له ( هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) وهذا من أعجب العجائب، الرسول الذي (قد) وضحت رسالته، وصارت أبين من شمس النهار، يجعل ساحرا بينا سحره، فهل في الخذلان أعظم من هذا؟ وهل في الافتراء أعظم من هذا الافتراء، الذي نفى عنه ما كان معلوما من رسالته، وأثبت له ما كان أبعد الناس منه؟
وقوله : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) يعني : التوراة قد بشرت بي ، وأنا مصداق ما أخبرت عنه ، وأنا مبشر بمن بعدي ، وهو الرسول النبي الأمي العربي المكي أحمد
يقول تعالى ذكره: واذكر أيضًا يا محمد ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ) لقومه من بني إسرائيل ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ ) التي أنـزلت على موسى (وَمُبَشِّرًا ) أبشركم (بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني معاوية بن صالح، عن سعيد بن سويد، عن عبد الأعلى بن هلال السلميّ، عن عرباض بن سارية، قال سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: " إنّي عِنْدَ اللهِ مَكْتُوبٌ لخَاتِمُ النَّبِيِّينَ، وَإنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وسَأُخبرُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ: دَعْوَةُ أَِبي إبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى بِي، وَالرُّؤْيَا التي رأتْ أُمِّي، وَكَذِلكَ أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ، يَرَيْنَ أَنَّهَا رَأْتْ حِينَ وَضَعَتْنِي أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ"(فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ) يقولَ: فلما جاءهم أحمد بالبينات، وهي الدلالات التي آتاه الله حججا على نبوّته، (قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) يقول: ما أتى به غير أنني ساحر.
And [mention] when Jesus, the son of Mary, said, "O children of Israel, indeed I am the messenger of Allah to you confirming what came before me of the Torah and bringing good tidings of a messenger to come after me, whose name is Ahmad." But when he came to them with clear evidences, they said, "This is obvious magic
А вот Иса (Иисус), сын Марьям (Марии), сказал: «О сыны Исраила (Израиля)! Я послан к вам Аллахом, чтобы подтвердить правдивость того, что было в Таурате (Торе) до меня, и чтобы сообщить благую весть о Посланнике, который придет после меня, имя которого будет Ахмад (Мухаммад)». Когда же он явился к ним с ясными знамениями, они сказали: «Это - очевидное колдовство»
اور یاد کرو عیسیٰؑ ابن مریمؑ کی وہ بات جو اس نے کہی تھی کہ "اے بنی اسرائیل، میں تمہاری طرف اللہ کا بھیجا ہوا رسول ہوں، تصدیق کرنے والا ہوں اُس توراۃ کی جو مجھ سے پہلے آئی ہوئی موجود ہے، اور بشارت دینے والا ہوں ایک رسول کی جو میرے بعد آئے گا جس کا نام احمد ہوگا مگر جب وہ ان کے پاس کھلی کھلی نشانیاں لے کر آیا تو انہوں نے کہا یہ تو صریح دھوکا ہے
Meryem oğlu İsa: "Ey İsrailoğulları! Doğrusu ben, benden önce gelmiş olan Tevrat'ı doğrulayan, benden sonra gelecek ve adı Ahmet olacak bir peygamberi müjdeleyen, Allah'ın size gönderilmiş bir peygamberiyim" demişti. Ama o elçi, kendilerine belgelerle geldiği zaman: "Bu, apaçık bir sihirdir" demişlerdi
Y cuando Jesús, hijo de María, dijo: "¡Oh, hijos de Israel! Yo soy el Mensajero que Dios les ha enviado para corroborar la Tora y anunciar a un Mensajero que vendrá después de mí llamado Ajmad". Pero cuando les mostró los milagros, dijeron [con incredulidad manifiesta]: "¡Esto es pura hechicería