متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يُولِجُ) مضارع فاعله مستتر (اللَّيْلَ) مفعول به (فِي النَّهارِ) متعلقان بالفعل والجملة حالية (وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ) معطوف على ما قبله (وَهُوَ) الواو حالية ومبتدأ (عَلِيمٌ) خبره والجملة حال (بِذاتِ) متعلقان بعليم (الصُّدُورِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (6) من سورة الحدِيد تقع في الصفحة (538) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5081) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يولج الليل : يدخله
يُدْخِل ما نقص من ساعات الليل في النهار فيزيد النهار، ويُدْخِل ما نقص من ساعات النهار في الليل فيزيد الليل، وهو سبحانه عليم بما في صدور خلقه.
(يولج الليل) يدخله (في النهار) فيزيد وينقص الليل (ويولج النهار في الليل) فيزيد وينقص النهار (وهو عليم بذات الصدور) بما فيها من الأسرار والمعتقدات.
( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) أي: يدخل الليل على النهار، فيغشيهم الليل بظلامه، فيسكنون ويهدأون، ثم يدخل النهار على الليل، فيزول ما على الأرض من الظلام، ويضيء الكون، فيتحرك العباد، ويقومون إلى مصالحهم ومعايشهم، ولا يزال الله يكور الليل على النهار، والنهار على الليل، ويداول بينهما، في الزيادة والنقص، والطول والقصر، حتى تقوم بذلك الفصول، وتستقيم الأزمنة، ويحصل من المصالح ما يحصل بذلك، فتبارك الله رب العالمين، وتعالى الكريم الجواد، الذي أنعم على عباده بالنعم الظاهرة والباطنة، ( وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) أي: بما يكون في صدور العالمين، فيوفق من يعلم أنه أهل لذلك، ويخذل من يعلم أنه لا يصلح لهدايته
قوله : ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ) أي : هو المتصرف في الخلق ، يقلب الليل والنهار ويقدرهما بحكمته كما يشاء ، فتارة يطول الليل ، ويقصر النهار ، وتارة بالعكس ، وتارة يتركهما معتدلين
وقوله: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ )، يعني بقوله: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ ) يدخل ما نقص من ساعات الليل في النهار، فيجعله زيادة في ساعاته، (وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) يقول: ويدخل ما نقص من ساعات النهار في الليل، فيجعله زيادة في ساعات الليل. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. وقد ذكرنا الرواية بما قالوا فيما مضى من كتابنا هذا، غير أنا نذكر في هذا الموضع بعض ما لم نذكر هنالك إن شاء الله تعالى . حدثنا هناد بن السريّ، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرِمة، في قوله: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) قال: قصر هذا في طول هذا، وطول هذا في قصر هذا. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) قال: دخول الليل في النهار، ودخول النهار في الليل. حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) قال: قصر أيام الشتاء في طول ليله، وقصر ليل الصيف في طول نهاره. وقوله: (وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) يقول: وهو ذو علم بضمائر صدور عباده، وما عزمت عليه نفوسهم من خير أو شرّ، أو حدّثت بهما أنفسهم، لا يخفى عليه من ذلك خافية.
He causes the night to enter the day and causes the day to enter the night, and he is Knowing of that within the breasts
Он увеличивает день за счет ночи и увеличивает ночь за счет дня. Он знает о том, что в груди
وہی رات کو دن میں اور دن کو رات میں داخل کرتا ہے، اور دلوں کے چھپے ہوئے راز تک جانتا ہے
Geceyi gündüze katar, gündüzü geceye katar; O kalblerde olanı bilendir
Hace que la noche suceda al día y que el día suceda a la noche. Él conoce todo lo que encierran los corazones