متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَحْمَةً) مفعول لأجله منصوب (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان برحمة (إِنَّهُ) إن واسمها (هُوَ) ضمير فصل (السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) خبران لإن والجملة الاسمية تعليل
هي الآية رقم (6) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (496) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4420) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظًا ومعنى. إنا أنزلناه في ليلة القدر المباركة كثيرة الخيرات، وهي في رمضان. إنا كنا منذرين الناس بما ينفعهم ويضرهم، وذلك بإرسال الرسل وإنزال الكتب؛ لتقوم حجة الله على عباده. فيها يُقضى ويُفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة من الملائكة كلُّ أمر محكم من الآجال والأرزاق في تلك السنة، وغير ذلك مما يكون فيها إلى آخرها، لا يبدَّل ولا يغيَّر. هذا الأمر الحكيم أمر مِن عندنا، فجميع ما يكون ويقدره الله تعالى وما يوحيه فبأمره وإذنه وعلمه. إنا كنا مرسلين إلى الناس الرسل محمدًا ومن قبله؛ رحمة من ربك -أيها الرسول- بالمرسل إليهم. إنه هو السميع يسمع جميع الأصوات، العليم بجميع أمور خلقه الظاهرة والباطنة. خالق السموات والأرض وما بينهما من الأشياء كلها، إن كنتم موقنين بذلك فاعلموا أن رب المخلوقات هو إلهها الحق. لا إله يستحق العبادة إلا هو وحده لا شريك له، يحيي ويميت، ربكم ورب آبائكم الأولين، فاعبدوه دون آلهتكم التي لا تقدر على ضر ولا نفع.
(رحمة) رأفة بالمرسل إليهم (من ربك إنه هو السميع) لأقوالهم (العليم) بأفعالهم.
( رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ) أي: إن إرسال الرسل وإنزال الكتب التي أفضلها القرآن رحمة من رب العباد بالعباد، فما رحم الله عباده برحمة أجل من هدايتهم بالكتب والرسل، وكل خير ينالونه في الدنيا والآخرة فإنه من أجل ذلك وسببه، ( إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) أي: يسمع جميع الأصوات ويعلم جميع الأمور الظاهرة والباطنة وقد علم تعالى ضرورة العباد إلى رسله وكتبه فرحمهم بذلك ومن عليهم فله تعالى الحمد والمنة والإحسان.
ولهذا قال : ( رحمة من ربك إنه هو السميع العليم )
قال: وكذلك قوله ( رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ) قال: ويجوز أن تنصب الرحمة بوقوع مرسلين عليها, فجعل الرحمة للنبيّ ﷺ. وقوله ( إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ) يقول تعالى ذكره: إنا كنا مرسلي رسولنا محمد ﷺ إلى عبادنا رحمة من ربك يا محمد ( إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) يقول: إن الله تبارك وتعالى هو السميع لما يقول هؤلاء المشركون فيما أنـزلنا من كتابنا, وأرسلنا من رسلنا إليهم, وغير ذلك من منطقهم ومنطق غيرهم, العليم بما تنطوي عليه ضمائرهم, وغير ذلك من أمورهم وأمور غيرهم.
As mercy from your Lord. Indeed, He is the Hearing, the Knowing
по милости твоего Господа, Слышащего, Знающего
تیرے رب کی رحمت کے طور پر یقیناً وہی سب کچھ سننے اور جاننے والا ہے
Katımızdan bir buyrukla, her hikmetli işe o gecede hükmedilir. Doğrusu Biz öteden beri peygamberler göndermekteyiz. Eğer kesin olarak inanırsanız bilin ki, bu senin Rabbinden, göklerin, yerin ve ikisi arasında bulunanların Rabbinden bir rahmettir. O, işitendir, bilendir
como una misericordia de tu Señor. Él todo lo oye, todo lo sabe